القدس: أعلنت إسرائيل الأحد افتتاح مصنع للكمامات الواقية ذات المواصفات العالية في وقت تخشى موجة "ثانية" محتملة من فيروس كورونا المستجد.

وأحصت إسرائيل التي فرضت قيودا صارمة للحد من انتشار الفيروس أكثر من 17,700 إصابة و295 وفاة.

وعادت أعداد الإصابات لترتفع بعد تخفيف الإجراءات والقيود على السكان وابدت الحكومة عدم رضاها عن قلة الالتزام بالإجراءات الوقائية.

وأعلن وزير الدفاع بيني غانتس أول خط إنتاج كمامات "إن 95" التي توفر مستوى حماية أعلى من الكمامات الطبية البسيطة التي يضعها العديد من الإسرائيليين.

وقال غانتس "نحن نستعد لموجة ثانية من الفيروس".

وأشار إلى أن الإنتاج المحلي من الكمامات "يلغي اعتمادنا على الخارج ويساهم في الاقتصاد الإسرائيلي خلال هذه الفترة الصعبة".

ويقع مصنع الكمامات الجديد في بلدة سديروت القريبة من قطاع غزة، وتستخدم فيه آلات استوردتها وزارة الدفاع من الصين.

وقال صاحب شركة "سيون" الطبية التي تصنع الكمامات دانييل ليف إن شركته ستكون قادرة على إنتاج نحو مليوني كمامة في الشهر.

وأضاف "ستكون الكمامات التي تستخدمها الفرق الطبية في الأسابيع المقبلة أقنعة إن 95 الإسرائيلية".

وأعادت إسرائيل إغلاق أكثر من 120 مدرسة كانت قد استأنفت عملها مع انخفاض أعداد الإصابات.

ووفقا لوزارة التربية والتعليم، تم تسجيل إصابة مئات التلاميذ بالفيروس المستجد، فيما يخضع نحو 17,500 تلميذ وموظف في قطاع التعليم للحجر الصحي بسبب اختلاطهم بمصابين.

كذلك، طُلب الخميس من عدد من موظفي البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) البقاء في منازلهم بعد إصابة أحد النواب بالفيروس.

وخضع أربعة من النواب للحجر الصحي بعدما جاءت نتيجة فحص النائب العربي في الكنيست سامي أبو شحادة إيجابية.

وتم خفض الأنشطة البرلمانية إلى الحد الأدنى.