واشنطن: حض صندوق النقد الدولي الأربعاء الدول العربية على تقليص الفجوات في مجالي الصحة والتعليم بين سكانها، مشيراً إلى استعداده لتوفير مساعدة إضافية في هذا الإطار.

وأعلنت المديرة العامة للصندوق كريستالينا جورجييفا "حيث هو ضروري، سنوفر التمويل"، وذلك خلال اجتماع افتراضي نظم في إطار مجموعة العشرين التي ترأسها هذا العام السعودية.

وقالت إن الصندوق منح هذا العام ائتمانات إضافية لثماني دول عربية "بقيمة إجمالية تبلغ 26 مليار دولار للمنطقة" وهو مستعد "لفعل المزيد".

ودعت تلك الدول إلى التحرك من الآن لأنه "رغم تحقيق العديد من التقدم، فإن النتائج بمجال الصحة والتعليم في هذه المنطقة ليست جيدة بقدر ما تحقق في دول مماثلة أخرى".

وأشارت على وجه الخصوص إلى وجود "فروق بالفعالية".

وقالت إن الدول العربية، في حال وجهت إنفاقاتها بشكل أفضل، ستتمكن من "سد ثلث الفجوة في مجالي الصحة والتعليم بدون أية تكاليف جديدة".

في المقابل، أعربت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي عن الرضا إزاء بعض الدول التي تنفق بشكل متناسب التمويلات لمكافحة تداعيات وباء كوفيد-19 على سبيل المثال.

وتحدثت خصوصاً عن الأردن الذي فرض الإغلاق سريعاً، مع إجراء فحوص على نطاق واسع وبتكاليف معقولة، واتخذ تدابير للتخفيف من الأثر الاقتصادي للوباء كإقرار تخفيف للعبء الضريبي بشكل فوري عن الشركات وإقرار مساعدات مالية للعاملين الأكثر حاجة إليها.

وأشارت أيضاً إلى التقدم الذي حققته السعودية في مجال إدخال المرأة في سوق العمل، مع اعتماد قانون ضد التمييز في مكان العمل.