باريس: أظهرت دراسة جديدة أجراها مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية نُشِرَت الثلاثاء تراجع عدد الأوروبيين الذين يشترون منتجات مقلّدة أو يستخدمون مواد مقرصنة.

واستناداً على هذا الاستطلاع الذي شمل مقابلات مع 25636 من سكان دول الاتحاد الأوروبي تبدأ أعمارهم من خمسة عشر عاماً، لاحظ مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية انخفاضاً طفيفاً في الشراء المتعمد للمنتجات المقلّدة (من 7 في المئة إلى 5 في المئة) وفي القرصنة المتعمدة (من 10 في المئة إلى 8 في المئة) منذ المسح السابق قبل ثلاث سنوات.

ويًستنتَج من ذلك أن الشراء المتعمد للمنتجات المقلدة عاد عملياً إلى المستوى الذي كان عليه عام 2013 (4 في المئة).

وكما في السابق ، أقرّ الشباب الأوروبيون أكثر من غيرهم بامتلاكهم منتجات مقلدة عن قصد، وبلغت نسبتهم 10 في المئة من المواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاماً ، وهو ضعف المعدل الأوروبي العام.

على المستوى العالمي، لاحظ مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية "تطوراً تدريجياً لكنه مشجع للعقليات والسلوكيات منذ الدراستين السابقتين (...) في عامي 2013 و 2017" ، وفقاً للتقرير.

ورأى المكتب أن "الموقف السلبي للعامّة من الأدوية المقلدة ومعدات الحماية الشخصية المقلدة خلال أزمة كوفيد -19" ساهم ربما في تعزيز نظرة الأوروبيين الانتقادية للتقليد.

من جهة أخرى، أكد المكتب أن ثمة "زيادة ملحوظة بنوع خاص في احترام الفنانين والمبدعين"، ملاحظاً أن "المزيد من الناس يقولون إن لديهم فهماً أفضل لحقوق الملكية الفكرية".

في الأشهر الإثني عشر المنصرمة، دفع 42 في المئة من الأوروبيين مقابل استخدام المحتوى المحمي بحقوق الطبع والنشر عبر الإنترنت أو تنزيله أو بثه عبر الإنترنت بواسطة خدمة قانونية، بزيادة قدرها 17 نقطة مئوية منذ ذلك 2017.