مكسيكو: اصدرت الشرطة الدولية (انتربول) مذكرة توقيف بحق مدير سابق في مجموعة النفط المكسيكية المملوكة للدولة (بيميكس) للاشتباه في تلقيه رشاوى من أجل تغليب مصالح فرع للمجموعة البرازيلية العملاقة للأشغال العامة أوديبريشت، حسبما ذكرت مصادر فدرالية.

واتُّخذ هذا القرار الذي يستهدف كارلوس تريفينيو مدير "بيميكس" من تشرين الثاني/نوفمبر 2017 إلى كانون الأول/ديسمبر 2018، بطلب من قاضٍ مكسيكي فدرالي.

ولم يمثل المسؤول السابق عند استدعائه في أيلول/سبتمبر ليردّ على اتهامات بالتآمر في إطار عصابة أشرار وعمليات عبر موارد من مصادر غير مشروعة.

وقد ذكر اسمه إيميليو لوزويا الرئيس السابق للمجموعة النفطية المكسيكية الذي اعتُقل في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر لتورّطه المفترض في فضيحة أودبريشت في المكسيك.

رشاوى مالية

وذكرت الصحف المحلية أنّ لوزويا يتّهم تريفينيو بأنه تلقّى عندما كان مديرًا ماليًّا لبيميكس رشاوى تصل قيمتها إلى أربعة ملايين بيزو (حوالى 194 ألف دولارًا) من أجل منح عقد لبناء مصنع للمواد البتروكيميائية في ولاية فيراكروز في "براسكيم" الشركة المتفرعة عن "أوديبريشت" في 2010.

وذكرت مصادر فدرالية أنّ مذكرة التوقيف الدولية يحق تريفينيو سارية في 196 دولة وصدرت هذا الأسبوع.

وأضافت المصادر أنّ محامي تريفينيو يقولون إنّ موكلهم موجود في الولايات المتحدة، لكن السلطات المكسيكية تعتقد أنّه قد يكون مقيمًا في غواتيمالا أو بيليز.

وتشمل قضية أوديبريشت العديد من بلدان أميركا اللاتينية فتحت فيها تحقيقات محلية مرتبطة بالقضاء البرازيلي، وبينها فنزويلا وجمهورية الدومينيكان.