واشنطن: قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنّ معدل البطالة في الولايات المتحدة انخفض إلى 3.9 بالمئة وهو مستوى تاريخي، وعلق على ذلك بالقول إنّ "أميركا عادت إلى العمل".

وخلال كلمة ألقاها تعليقاً على تقرير الوظائف الأخير، وصف بايدن اقتصاد الولايات المتحدة بكونه "الوحيد الذي بات أقوى مما كان عليه قبل الجائحة".

وفي تعليقه على المعارضين لسياساته، قال بايدن: "أرفض السماح للمعارضين من الحزب الجمهوري بالوقوف في وجه التقدم الاقتصادي المحرز".

وكشف أن سوق الأسهم ارتفعت بنسبة 20 بالمئة منذ توليه الرئاسة، مشدّداً على أنّ الولايات المتحدة تحتاج اقتصاداً قادراً على خلق المزيد من الوظائف والمزيد من الفرص.

وكان بايدن غرد في وقت سابق، الجمعة، بالقول: "أضفنا 6.4 مليون وظيفة العام الماضي، هذا هو أكبر عدد من الوظائف في أي سنة تقويمية من قبل أي رئيس في التاريخ".

ثم تابع" أدت خطة الإنقاذ الأميركية إلى إعادة الاقتصاد إلى السكة مرة أخرى وأدى 200 مليون لقاح إلى خروج الأميركيين من منازلهم والعودة إلى العمل".

ولدعم التعافي وتأمين ملايين من الوظائف "ذات الأجور الجيدة"، اعتمد بايدن على خطتين استثماريتين ضخمتين، تحمل الأولى اسم خطة العائلات الأميركية وقيمتها 1800 مليار دولار، والثانية مخصصة لتحديث البنية التحتية قيمتها تراوح بين ألف و1700 مليار دولار.

مواجهة كورونا

وإذ أعتبر أنّ وباء كورونا سائر إلى زوال، قال بايدن: "لا أعتقد أن جائحة كورونا ستبقى للأبد ... نحن نجري حالياً أكثر من مليون فحص لكورونا يومياً".

وخلال حديثه عن جهود إدارته في مواجهة كورونا، قال بايدن إنّ "99 بالمئة من المدارس تعمل اليوم بسبب سياستنا في مواجهة كورونا".

يذكر أن الاقتصاد الأميركي أضاف نحو 199000 وظيفة في كانون الأول/ديسمبر، وفقًا لتقرير أعد مكتب الولايات المتحدة لإحصاءات العمل.

وأتى خطاب بايدن ردّاً على تقرير كانون الأول/ديسمبر بشأن انخفاض معدل البطالة، والذي أصدرته يوم الجمعة وزارة العمل الأميركية، مؤكدة أن معدل البطالة في البلاد انخفض من 4.2 بالمئة إلى 3.9 بالمئة، وهو دليل على أن العديد من الأشخاص وجدوا وظائف الشهر الماضي، وفقاً لما نقله موقع "بي بي أس" الأميركي.