ريو دي جانيرو: تراجعت معدلات البطالة في البرازيل مسجلة 10,5 بالمئة في الأشهر الثلاثة الممتدة من شباط/فبراير إلى نيسان/أبريل، وهو أدنى مستوى لها في تلك الفترة منذ 2015، حسبما أعلنت الحكومة الثلاثاء.

وجاء المعدل الذي يمثل تراجعا بمقدار 0,7 نقطة مئوية عن الأشهر الثلاثة المنتهية في كانون الثاني/يناير، أدنى من المتوقع. والأنباء تحمل تفاؤلا لأكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية التي صارعت نموا ضعيفا وتضخما مرتفعا.

وكان المحللون الذين استطلعتهم صحيفة فالور قد توقعوا أن تبلغ النسبة 10,9 بالمئة عن الأشهر الثلاثة السابقة.

رغم التحسن لا يزال 11,3 مليون شخص من دون عمل في بلد يعد 213 مليون نسمة.

أجورٌ متدنية

و40 بالمئة من العاملين يعملون في القطاع غير الرسمي بأجور متدنية.

يعاني البرازيليون من ارتفاعات حادة في الاسعار. ويبلغ المعدل السنوي للارتفاع حاليا 12,13 بالمئة، وهو أعلى بكثير من هدف البنك المتمثل ب3,5 بالمئة.

ويمثل الاقتصاد عبئا بالنسبة للرئيس اليميني جاير بولسونارو الذي يسعى لإعادة انتخابه في تشرين الأول/أكتوبر.

وقال 54 بالمئة من المستطلعين إن الوضع الاقتصادي للبلاد سيكون له تأثير كبير على تصويتهم، وفق استطلاع حديث أجراه معهد داتافولها.

وأظهر الاستطلاع نفسه تراجع نسبة التأييد لبولسونارو إلى 27 بالمئة مقارنة مع 48 بالمئة للرئيس السابق اليساري لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.