إيلاف من بيروت: ارتفعت أسعار النفط بقرابة دولارين، الثلاثاء، بعد تراجعها في الجلسة السابقة، مع موازنة الأسواق بين أثر التوتر في الشرق الأوسط ومن جهة أخرى المخاوف المتعلقة بالطلب وزيادة إمدادات أوبك.
وقال محللون إن التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط وانقطاع الإمدادات المستمر في ليبيا دعما ارتفاع الأسعار اليوم الثلاثاء.
بدوره، قال سوفرو ساركار، رئيس فريق قطاع الطاقة في بنك دي.بي.إس "على جانب الإمداد، هناك بعض العوامل التي رفعت الأسعار، من إغلاق أكبر حقل نفط في ليبيا، والذي أثر على حوالى 0.3 مليون برميل يوميا من إنتاج النفط".
ولا تزال بعض شركات الشحن الكبرى تتجنب البحر الأحمر فقد قالت شركة "هاباغ لويد" الألمانية الثلاثاء، إنها ستواصل تحويل مسار السفن حول رأس الرجاء الصالح، في أعقاب الهجمات البحرية التي يشنها الحوثيون.
وفيما يتعلق بحرب غزة، قال الجيش الإسرائيلي إن قتاله ضد حركة حماس سيستمر خلال عام 2024، مما أثار قلق الأسواق من تطور الصراع إلى أزمة إقليمية يمكن أن تعطل إمدادات النفط في الشرق الأوسط.
وانتعشت أسعار النفط من الخسائر التي تكبدتها أمس الاثنين بنسبة ثلاثة بالمئة وأربعة بالمئة على التوالي، بعد خفض السعودية الحاد لأسعار البيع الرسمية.
وعلى صعيد الطلب، انخفض الإنتاج الصناعي الألماني بشكل غير متوقع في نوفمبر، وفقا لمكتب الإحصاءات الاتحادي، مسجلا انخفاضا للشهر السادس على التوالي.
وانخفض الإنتاج 0.7 بالمئة بعد أن توقع محللون استطلعت "رويترز" آراءهم ارتفاعه 0.2 بالمئة.
التعليقات