الرياض: أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية، في السعودية، صالح بن ناصر الجاسر، أن الفوز الكبير الذي حققته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ بتنظيم معرض إكسبو 2030 في العاصمة الرياض، يجسد المكانة الرفيعة التي تتبوؤها المملكة في المحافل الدولية، والثقة العالية في الجدارة السعودية على تنظيم هذا الحدث العالمي الكبير .

جاهزية عالية
وقال الوزير الجاسر في حديثه لوكالة الأنباء السعودية: "إن المملكة تمتلك جاهزية عالية، وبنية تحتية قوية متقدمة، في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، فخلال الأشهر القليلة الماضية وبدعم سمو ولي العهد حققت منظومة النقل والخدمات اللوجستية، قفزات عالمية في العديد من المؤشرات الدولية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، إذ قفزت المملكة عالمياً 14 مرتبة في مؤشر الربط الجوي الصادر عن اتحاد النقل الدولي IATA لتكون من أعلى الدول نمواً في الربط الجوي لقطاع الطيران في العالم؛ وتحتل المرتبة 13 عالمياً كما تتصدر المملكة المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر ترابط شبكات الطرق".

وأوضح الجاسر أنه خلال الأشهر القليلة الماضية تم إطلاق 5 مشاريع للنقل العام بالحافلات لتسهيل حركة التنقل داخل المدن، كما تم تطوير وإطلاق خدمات نقل الركاب بالحافلات للربط بين المدن ويشمل ذلك 200 مدينة ومحافظة .

إضافة للناتج المحلي
وبين الوزير أن استضافة المملكة إكسبو 2030 ستشكل إضافة للناتج المحلي الإجمالي من خلال الحراك الاقتصاي الكبير الذي تحدثه هذه الفعالية العالمية في قطاع النقل (الجوي - البحري - البري)، إضافة إلى نمو أعمال الخدمات اللوجستية، فضلاً عن انتعاش القطاعات الأخرى طيلة فترة المعرض البالغة 6 أشهر. موضحاً أن إكسبو الرياض 2030 سيخدم قطاع النقل والخدمات اللوجستية ويدعم حركة التنقل والاستثمار في المملكة والمنطقة بشكل عام من خلال ارتفاع حركة الركاب والبضائع وزيادة معدلات الحركة الجوية.

فرص الاستثمار
كما سيعمل على تعظيم الفرص للمستثمرين والمقاولين وسيكون موقع إكسبو منصة عالمية للشركات الباحثة عن فرص استثمارية في المملكة سواً في قطاع النقل والخدمات اللوجستية أو مشاريع البنى التحتية الأخرى .
وعدّ وزير النقل والخدمات اللوجستية نجاح المملكة في استضافة إكسبو 2030 فرصة استثنائية لإبراز الهوية السعودية ومشاريع التحول الطموحة والمنبثقة من رؤية المملكة 2030.