لوكسمبورغ: شهد التضخم تراجعًا طفيفًا في منطقة اليورو في كانون الثاني (يناير) ليسجّل 2,8 بالمئة على أساس سنوي، بعدما سجّل في الشهر السابق 2,9 بالمئة، بحسب أرقام نشرتها الخميس وكالة بيانات "يوروستات" التابعة للاتحاد الأوروبي، غير أن المؤشر لا يزال أعلى بكثير من هدف 2 بالمئة الذي حدده البنك المركزي الأوروبي.

ويرتبط هذا التراجع بتراجع أسعار المواد الغذائية بما يشمل الكحول والتبغ، بنسبة 5,7 بالمئة على أساس سنوي مقابل 6,1 بالمئة في كانون الأول (ديسمبر)، بالإضافة إلى تضخّم أكثر اعتدالًا في أسعار السلع الصناعية باستثناء موارد الطاقة (زيادة 2 بالمئة).

في غضون ذلك، واصلت أسعار الطاقة تراجعها (-6,3 بالمئة) لكن بوتيرة أبطأ من الشهر السابق (-6,7 بالمئة). وظلت الزيادة في أسعار الخدمات عند 4 بالمئة على أساس سنوي في كانون الثاني (يناير).

وسجّلت كل من إيطاليا (0,9 بالمئة) ولاتفيا (1 بالمئة) وليتوانيا (1 بالمئة) وفنلندا (0,7 بالمئة) أدنى معدّل تضخّم في كانون الثاني (يناير) بين الدول العشرين التي تتقاسم العملة الموحدة.

واستقر معدّل البطالة في منطقة اليورو عند 6,4 بالمئة في كانون الأول (ديسمبر)، محافظًا على المستوى نفسه الذي سجله في الشهر السابق، عند أدنى مستوى تاريخي له رغم الوضع الاقتصادي الحالك، بحسب الأرقام التي نشرتها الخميس يوروستات.

ولا يزال هذا المؤشر عند أدنى مستوى له منذ أن بدأ مكتب الإحصاءات الأوروبي بجمع الأرقام في نيسان (أبريل) 1998 في الدول التي اعتمدت عملة اليورو الموحّدة.

وتراجع معدّل البطالة بـ0,3 نقطة على أساس سنوي في كانون الأول (ديسمبر).