بشار دراغمه من رام الله: فارق الكاتب العربي الفلسطيني ممدوح نوفل اليوم الحياة إثر مرض عضال ألم به على مدار الأشهر الماضية. ويفارق نوفل الحياة بعد 62 عاما من العطاء الأدبي حيث أثرى المكتبة العربية بالكثير من الكتب ومنها - قصة اتفاق أوسلو quot;طبخة أوسلوquot;، ١٩٩٥. وكتاب المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، مدريد ـ واشنطن، quot;الانقلابquot;، ١٩٩٦. إضافة لكتاب البحث عن الدولة الفلسطينية، ٢٠٠٠. وأيضا الانتفاضة ـ انفجار عملية السلام، ٢٠٠٢. وكذلك انتخاب السيد الرئيس، ٢٠٠٥.
وكتاب مغدوشة - قصة الحرب على المخيمات في لبنان، ٢٠٠٦.
ونوفل من مواليد مدينة قلقيلية في الضفة الغربية العام ١٩٤٤، وانتمى لحركة القوميين العرب في ١٩٦١، وشارك في نشاطاتها الطلابية والسياسية والجماهيرية في الضفة الغربية. انتقل للجناح العسكري للحركة quot;شباب الثأرquot; وquot;أبطال العودة quot; العام ١٩٦٥، وشكل مجموعة مسلحة في منطقة قلقيلية العام ١٩٦٦.
ترك سلك التدريس بعد هزيمة حزيران ١٩٦٧ والتحق بالعمل الفدائي في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من بداية تأسيسها. وساهم في تأسيس الجناح العسكري للجبهة في الأردن العام ١٩٦٨.
وساهم في تأسيس الجبهة الديمقراطية وانشقاقها عن الجبهة الشعبية في شباط ١٩٦٩، وتولى قيادة قطاع عسكري. وتولى مهمة قائد قواتها العسكرية من ١٩٧٢ وحتى ١٩٨٨. وكان عضوا في لجنتها المركزية ومكتبها السياسي.
سمي عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني منذ العام ١٩٧١ وبقي عضوًا فيه. كما عين عضوا في المجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية منذ تأسيسه العام ١٩٧٤. غادر بيروت مع قوات الثورة بعد حرب ١٩٨٢، وعاد إلى لبنان وساهم في إعادة تنظيم القوات الفلسطينية. وتولى مهمة قيادة قوات الثورة هناك الأعوام ١٩٨٦، ١٩٨٧، ١٩٨٨.
و غادر لبنان الى تونس بعد الانتفاضة في أيلول ١٩٨٨، وعين عضوا في اللجنة العليا لشؤون الوطن المحتل، وعضو قيادة العمل اليومي للانتفاضة التي كان يترأسها ياسر عرفات. وعين عضوًا في القيادة الفلسطينية ممثلا للجبهة الديمقراطية العام ١٩٨٨ وعضوا في اللجنة العليا لمتابعة المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية، وشارك في أعمال مؤتمر مدريد العام ١٩٩١ كمندوب عنها.