أسامة مهدي من لندن: دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الادباء العراقيين الى العمل من اجل اشاعة ثقافة المصالحة الوطنية وقال ان العراق يخوض معركة حضارية بكل مافي الكلمة من ابداعات ثقافية وفنية وعلمية وهو مستهدف لما يحمله من إرث حضاري وتنوع فكري. واضاف المالكي خلال استقباله في بغداد اليوم رئيس وأعضاء الإتحاد العام للأدباء في العراق إن الذين إقترفوا جريمة تفجير شارع المتنبي هم أحفاد هولاكو والتتر ويمثلون جزء من الغمامة السوداء التي مرت على العراق وإستهدفت محو تأريخه الثقافي كما نقل عنه بيان لمكتبه الصحفي ارسلت نسخة منه الى quot;ايلافquot;. وقال ان المالكي دعا الادباء الى تقديم الوجه الحضاري المشرق لبغداد في المحافل الدولية والفكرالعالمي والإسهام بإشاعة ثقافة المصالحة الوطنية والألفة ونبذ الإرهاب والجهل ومواجهة ثقافة العنف وأنصاف المثقفين .. وفيما يلي نص البيان:

بيان صحفي
أكد رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي خلال استقباله اليوم رئيس وأعضاء الإتحاد العام للأدباء في العراق، إننا نخوض معركة حضارية بكل مافي الكلمة من ابداعات ثقافية وفنية وعلمية وإن العراق مستهدف لما يحمله من إرث حضاري وتنوع فكري.
وأضاف السيد رئيس الوزراء : إن الذين إقترفوا جريمة تفجير شارع المتنبي هم أحفاد هولاكو والتتر ويمثلون جزء من الغمامة السوداء التي مرت على العراق وإستهدفت محو تأريخه الثقافي، وهم أنفسهم الذين يحملون ثقافة قتل الإنسان والفكر ويستهدفون اليوم الزوّار المدنيين الأبرياء المتوجهين لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام).
ودعا سيادته أدباء العراق الى تحمّل المسؤولية كون الثقافة هي روح وقلب المجتمع، وتقديم الوجه الحضاري المشرق لبغداد في المحافل الدولية والفكرالعالمي والإسهام بإشاعة ثقافة المصالحة الوطنية والألفة ونبذ الإرهاب والجهل ومواجهة ثقافة العنف وأنصاف المثقفين بما يملكه الأديب والمثقف من أدوات قادرة على بلوغ الهدف مثل القصيدة والقصة والمسرحية.
وأشار سيادته الى سياسة الحط من مكانة الأديب والمثقف العراقي من قبل نظام صدام المقبور عبر كتابة روايات كانت موضع سخرية.
وقد إستمع السيد رئيس الوزراء الى أحاديث وفد الأدباء وما طرحوه من آراء وتصورات ومقترحات ومايواجهه الأديب والمثقف العراقي من عقبات، ووعد ببذل أقصى الجهود لدعم الثقافة والحركة الأدبية في العراق.