ُتجرى حاليا في كواليس مهرجان quot;أمير الشعراءquot;، الذي تنظمه هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، عمليات فرز المساهمات الشعرية التي ترد إلى الهيئة بأعداد ضخمة تتعدى الآلاف. وتقوم بهذا العمل لجنة فرز مؤلفة من عشرة مثقفين عرب مختصين في مجالات الشعر والنقد الشعري.
والجدير بالذكر أن نتائج هذة المسابقة ستعلن خلال الأيام القليلة القادمة، والتي ستتضمن أسماء الفائزين المائتين في المرحلة الأولى للمهرجان، والذين سيتم تأهيلهم للمرحلة التالية.
وقد صرح أحد أعضاء اللجنة الناقد التونسي فوزي الزمرلي، أنه اطلع على الكثير من النصوص التي وردت ولاحظ أن مستوياتها متفاوتة وبعض الأعمال كانت مفاجئة لأعضاء لجنة التحكيم، لأنها تستوفي شروط كتابة شعر الفصحى من حيث البحور والقوافي والصور والخيال وغيرها من جماليات الكتابة الإبداعية.
ويأمل أعضاء لجنة التحكيم أن تكون هذه الدورة من مهرجان quot;أمير الشعراءquot;، تأسيسا للدورات القادمة بحيث تتطور المساهمات المشاركة لتكون النتائج القادمة أكثر نوعية، لتساهم في الارتقاء بالحركة الشعرية في الوطن العربي، في محاولة لإنصاف أصحاب هذا المجال الإبداعي.