‬الوطن‮: ‬هدى عبد الحميد‮

أدرج مشروع‮ ''‬المراهقة جسر فلنعبره بسلام‮ '' ‬المقدم من جمعية المرأة البحرينية للعام الثاني‮ ‬على التوالي‮ ‬ضمن المشاريع التي‮ ‬حازت على تمويل وزارة التنمية الاجتماعية من خلال برنامج المنح المالية لمنظمات لعامي‮ ‬‭,‬2008‭ ,‬2007‮ ‬إذ صنف المشروع ضمن المشاريع الاجتماعية الثقافية التوعوية‮.‬واستطاع المشروع أن‮ ‬يجتاز معايير تقييم المشروعات التنموية،‮ ‬حيث حظي‮ ‬بإشادة من المسؤولين بالوزارة والأخصائيين بجامعة البحرين الذين قاموا بتقييمه‮.‬
والمشروع‮ ‬يهتم بفئة المراهقين من الجنسين وتوعيتهم فيما‮ ‬يتعلق ببعض الممارسات الخطرة سواء الصحية منها او النفسية مثل التدخين والمسكرات فضلاً‮ ‬عن السلوكيات الخاطئة كالعنف وتنامي‮ ‬انعدام المسؤولية المجتمعية لدى بعض المراهقين‮. ‬
ويهدف المشروع إلى تنمية المهارات الحياتية لدى المراهقين والناشئة وحماية المراهق من السلوكيات الخطرة وتعزيز قدرة الآباء لفهم مرحلة المراهقة،‮ ‬بالإضافة إلى ذلك تشجيع أولياء الأمور على الاهتمام بثقافة مرحلة المراهقة‮.‬
ودشن المشروع في‮ ‬الأول من‮ ‬يناير‮ ‬2008‮ ‬حيث تم إنجاز العديد من الفعاليات منها تنظيم ندوة حول الحد من انتشار العنف الأسري‮ ‬بين المراهقين،‮ ‬وتنظيم ورشة عمل في‮ ‬مجال تعزيز العلاقات بين الأباء والأبناء،‮ ‬وتنظيم ندوة توعوية بالسلوكيات الخطرة للمراهقين،‮ ‬وتنظيم ورشة عمل تحت عنوان‮ ''‬كيف‮ ‬يصنع المراهق قراره‮''‬،‮ ‬وندوة توعوية بأسس ومقومات الصحة في‮ ‬فترة المراهقة‮''.‬
ويهدف المشروع في‮ ‬عامه الثاني‮ ‬إلى تعزيز العلاقة بين الآباء والأبناء والتوعية بالسلوكيات الخطرة للمراهقين للحد من انتشار العنف الأسري‮ ‬بين فئة المراهقين،‮ ‬والتوعية بأسس ومقومات الصحة في‮ ‬فترة المراهقة وكيف‮ ‬يصنع المراهق قراره‮.‬
ومن المتوقع أن‮ ‬يحقق المشروع استفادة كبيرة كالمساهمة في‮ ‬بناء شباب صحي‮ ‬خال من الأمراض النفسية والعصبية والاجتماعية والمساهمة في‮ ‬بناء شباب قادر على التمييز بين الممارسات الصحيحة والممارسات الخاطئة صحياً‮ ‬وسلوكياً‮ ‬وتعزيز دور الأسرة في‮ ‬مجال التعامل مع الأبناء والتعاطي‮ ‬مع المشكلات التي‮ ‬تواجههم