إيلاف على الحدود السعودية اليمنية يوما بيوم

إيلاف من الرياض: بعد أيام قليلة من إعلان السعودية تأمين كافة حدودها الجنوبية المحاذية لليمن عبر مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الذي قال إن الأولوية تكمن في تأمين الحدود وتقليل الخسائر في الكوادر البشرية للجيش والمواطنين السعوديين، تستعد منطقة جازان الحدودية لاستقبال العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز حيث أكدت مصادر مقربة لـquot;إيلافquot; زيارته لمخيمات الإيواء الخاصة بالنازحين خلال الفترة القريبة المقبلة.

ويتضمن جدول زيارة العاهل السعودي كلمة سيلقيها لأفراد الجيش السعودي المرابط على الحدود منذ بدء العمليات العسكرية التي ترد بها الرياض على من تسميهم بالمتسللين المعتدين إثر تسلل مجموعة تابعة للحوثيين وتسببوا بمقتل وإصابة 13 جندياً سعودياً قبل نحو شهر.

وتعتبر هذه الزيارة الثانية للعاهل السعودي لمنطقة جيزان حيث كانت الأولى لوضع لبنات مشاريع اقتصادية ضخمة سيلت من الخزينة السعودية أكثر من مليار وثلاث مائة مليون ريال قبل 3 سنوات.

وتأتي زيارة العاهل السعودي بمثابة اعلان انتصار في معركة الحدود التي سببت الكثير من القلق للمملكة التي تحاذي اليمن بشريط وعر ومتنوع التضاريس يمتد لأكثر من 1500كلم.

وتطالب السعودية من تسميهم المعتدين المتسللين بالتراجع عشرات الكيلومترات باتجاه اليمن مقابل وقف عمليات التمشيط على الحدود وخصوصاً بقواتها الجوية.

وتسببت العمليات العسكرية في نزوح الكثير من القرى الحدودية أمنت لهم السعودية مخيمات وجهزتها بسبل العيش أملا في كشف المنطقة الحدودية لتعقب المتسللين.