كيف لي ان اصطاد بقع الماء؟
واجمع مومسات الوقت على حافة يدي
بين قارة ساهمة وقطع أرضية مهملة
أي رداء البس السماء أو استبدل زرقة البحر
بحمرة وردة
هواء يثمل وبوصلة تصيب أصابعي بالامتداد
حلقات ضوءك ناعمة
وأساور حزني بلا قيد
هكذا يتفصد الحجر
ويأكل مخمل الرمال
نم ايها الصوت.. فالماء ايقضني
أوتعلم ان يقضتي لم تعد ساحرة
بمايكفي لنهوضي
كما يعتقد الببغاء بالوان ريشه
ويعتقد القمر بحفنة نجوم ذابلة
أمرر اصفادي امام خشخشة مفاتيح
واصوات أرجل يبللها العراء
سلي بريق الماء
كيف يمتثل الصباح لي
ويفتح فم الغيمة
بكعب ارنبة هاربة
لنقشر المدينة سوية
خيوط وارداف
أرصفة وموائد كلمات واشياء تامة لمحوها
لمحوي ... وانا اصوغ بلاغة الهدهد
ونساء ليلة أو وشوشة عصافير
تحت الشارع امكنة
وتحته فقط
أجيد الرؤيا تماما
كما لو أن المشهد يتكرر مرارا
كارتعاشة غصن
وارتجاف زنبقة فوق سطح بركة
إيماءة في خاصرة
وتلويحة في مساء ابيض
تقلب الارض اوجاعها
فينتشر السواد
اشك بوجودي
لافتح لليقين شجرة
الشجرة تخز السواد كلما اراد للبياض ان يتزيا بثوبي
المنقط بالنجوم
ليس لفراشاتك المضيئة
غير فضاء موحل بابناء السماء
ليس للغتي غير امتدادها
وانا الثم الوان ريشي المعلق على الحائط
اسطر رثاء سعادتي بالحروف
واقلد السحرة بالاناجيل
لغتي تفكر كذلك
فأيّنا سيقرأ الاخر
وهذا البياض تحطمه الغلالة الصفراء
وتأوي الي كما طحلبة في عقيق
أيزهر هواؤك ارغفة
أو ياكل وعث الارض اثري
كما لو أن احدا ما دخل وجهي
بسبابة يدي
وفرش نواجذي بالذهول
يستعير صلتي بظواهري
وأقود دخوله ...
كما لو كان ملتصقا بجدار
لتسقط خوذتك
وهي تسرق الزمان
وتعيدني ....
ايها التشابه والانقطاع
اللحظة ودونها
البريق واسوداده
كومة العدم تجهلني
فيثير ريشك المعلق
لفظ انوجادي فيك
يسطر يبابه بالقناديل
لتهوي الضياء كأرتطام صخرة
وأهوي كانسيال فكرة
ايهما يقود تلابيب الكلام؟
ويفرط الخبز لمرعى الطير
يختصر المدى
ويعبيء الحروب باحلام وردية
الهذا سانهض ام لغيره؟
ام لان البحر امسى ساكنا
لايغير وجهه اكتضاض السفن
ولايبيح لامطاري ممارسة الهطول
فكن انت وحدك
تأرجحك المماحي
وتسد وجهك احتفالات العمى
لغيرك أو لغيري
ساسقط في لغتك
وانتعل هواءك المعلق
برائحة الموت