مَن أنا يارب؟

بُح لي بما تعرفه الكائنات
انا خارج نفسي أ مشي
فارفعْ لي رأ سي
وعلمني كيف أ قرأ غرائزي
بعيداً عن ثقوبٍ تقصدني كل صباح
عن جسٍد ينهض مطيعاً لا نحنائه
لا تقدني لبياضٍ معصوب ا لعينين
الوقتُ يلفني با نفاسهِ
والأشجا رُ مجرد أجراسٍ
لشارع يتجول فيه الحرا س

لم تخلقني يارب لرحمة فأس
كائنٌ مثلي
لا يخشى غير القصيدة
وغفوتك
بمن أكتفي لاتطهر من هذا الظل
صلني بالجحيم
هو ارحم لي من بيت لا يبادلني وجهه
يداي يابستان
وذراعاي مشروعٌ مشلول
فكيف اتضرع لك؟
الغِ الموت عن كتفي
لأقفَ متزاحمة وصرختي القافلة
ألم تحن قيامتك؟
أنا المنسية منذ البدء
تلفني عفونة الداء
وغفوة التحول
ارم ِ بطهركَ
لأتهيأ لإخصاب سماواتكَ ا لسبع
على شكل قصيدة من نساء
شعورهن ضرع
وضروعهن اتساع
فهات المشتهاة
لأجسّد حقيقة بيت أخضر
ولأركع بمائك يارب
وعند فتح الباب أهدأ .