تمر على هفوات المنى
إن المنى رائعٌ
والربيع الضالع بالمحبة باسمٌ،
والنوايا،
قاتل الله النوايا كم تدوم
وأنا من فرط نجواي أبكي
قهوةً مرة وبساطا قديم
بصرةٌ ...
النخيل تداعى
والحسانُ ذوى عودهن،
ولمعُ العيون بات يعلوه صدأُ التيه
إيه بصراي
سراج الأرامل خابيا ضوءه
تنسل منه روحي، فاشهقُ، ولا أحدٌ يواسي شهقتي أو نحيبي
إيه مرثاتي، حين تعلقين بأهداب سريرتي،
تلك المنقاة من شوائب الروح
تعالي إلي،
استميحك العذرَ،،،،،،،،،، هلمي
نتقاسم اللوعةَ والشقاء والمناجاة
إني المعنى، المكابدُ لوعةَ المسافات
ولا تدرين أنت، غائبةٌ أنت لا تعلمين
كأن عرائي... وعزائي يرمقني في عتمة الليل
بصرةٌ
والعيون التي تعرفين تذوي من برودة الطعن وعزلةِ الياسمين
آه من ضاق بالآخر
أنا وأنت،
كلانا نفزع للأنين الناضحِ فينا
نتملى سنبلا، وبقايا إذكاراتٍ في quot;أم البرومquot; أو quot;سوق الهنودquot;
هناك حين تستردين بعض مائك، المسكوبِ بعيدا
تعالي إليّ
كي آتي إليك، نرّصع اليقينَ الذي كان يوما لديك
على هامة الزمن الموشى بالتراتيل
ونكون أغنيةً، موقدَ جمر، لا فرق
أنا وأنت.

المنامة 21 أبريل 2006