مطت حاجبيها يمينا وشمال
مثل غدائر قرنفل في ماء
أشكال أنصاف دوائر
صغارhellip;كبار
يرقان انطباقا وانفتاح
متقوسة في استواء
مثل الرحا
مثل الدولاب
مثل السهم في الفضاء
كالسفينة تتقاذفها الأمواج
في انحدار وارتفاع
تتقاذفها أمواج
تصعد ، وتسفل
كأغصان أشجار تهزها الرياح
باعتدال
لينة ، يابسة من فرط انحرافها
تدنو
تتعانق باختلال
وتفترق بخجل
لأن الرياح ترجعها باعتدال
ترتعد خوفا من الفراق
والسيل مقبل كارعا
لين الرؤوس
فرط الغناء
وحتى الحجر في انحراف
في اندفاع
إلى أسفل في اندفاع
حيث مهبط السكون والارتحال
في نعاس، من كل عال
في نعاس
تتمطى باتصال كالغزال
حاملة أسفار الكون
في نعاس
في انبساط وانقباض
الشمس في انقباض
بقبضتها بانقباض
والماء أيضا في انقباض
أضوء الصباح يختفي بانقباض
أم نور الشمس بيديها بانقباض
أم عريسة الأسد في انبساط
اللباس يتثنى عطفه كالقابض في مياه
كالاحجال يصعدن ، وينزلن في انبساط
مثل حبل غض ، رطبhellip;
ربطنا يمينا وشمال
وتهاوى كوكب فوق قلوب الطيور
في أوكار زرقاء
وكر الليل الجلال
أسرجته ألف شمعة
ونجوم لامعات في أديم السماء
فوق وجوه الأرض البساط
فوق زهرة نبات خضراء
ملفوفة بالضياء
بالصفاء
كانفجار عنبة كبيرة حمراء
فمطت حاجبيها يمينا وشمال
مثل غدائر قرنفل في ماء
وربطتنا بذراعيها مثل الحبال