نور
على الشجرة ثوبٌ
اتلفه النسيان
له همساتٌ محمومة
ما اتسع من الهواء
والباقي من ادعاءات الليل.
كانت أنقى من عمّةٍ في محراب
حين مدّت ببضع زهرات
نور..
حقيقة مؤجّلة
تعلقت بثوبها
كلُ وريقات الأشجار
أنيسةً للزحام.
علي
كلما ضمني كونٌ
احتجتُ
أن يتقمصَ نافذة زهرة
أن يلعبَ
بزحام نسيماتي كناي.
أبو الحشود
اهتز بكرسيه
وعدّ على أصابعه.
اندلق اليوم الأول في القهوة
عشرة لاحاجة له فيها
انكسرت كسؤال
عشرون سيجارة
دخّنتْ عشرين احتمال
اختلطت الرؤية
اهتز
اهتز
وتضاءلت لديه الألوان
فما عاد بحاجة لأصابعه
ليعدّ فراغاً كل مافية فراغ.
أ م الحشود
رسمتْ سلّماً طوي..
ي..
ي..
ي..
ي...
لاً
وبصقتْ.
رشوةٌ بزجاجة عطر
تلك الدرجة الأولى
كذبةٌ نفثت دماً
ثانية شيطان
ومضاجعةٌ باقي الدرجات
تفرّ بسويعات عاقر
أم الحشود وتبصق
تفٌٌ.. تفٌ.... تف
وتعاود رسم الواقع.
التعليقات