بحر يورقه قارب، صار متاحاً للطحالب
ان تنادي النجوم:
خذيني!
متعطش لسارية يجالس خفقانها
هذا هو الاتي من القصيدة
تاج يربكه تشابك زهرة، لا ليروّع حراسه
بل لينهب مقامه
مضيفا اياه لمقام النحول
هذا هو مستقبل النص

اشعث الجهات يجعل السياجات عناقيدا
معلناً اظافر الزمن رفاقه

كانه باحة تسرد اِتساعها

لا يمكن التغاضي عن عبقه
هذا
هو القلم
الذي تحاشى
قذاه.

اوقات

اوقات!!
اية اوقات تتولى قطع الانفاس
يا صياد القطيع انني امنحك الرقبة المتاحة، وماذا بعد؟
كنتُ قد جعلت من حبي مزارا
عسى ان يكون النسيان اضرحة
لا اشطف لهفتي ولا الوي دقاتها
عاليا،
ادسها رغبة يدبر اشتعالها النفير
لا احاذي الاّ المرهق من الشمعة
تقولين،
هديء التفاتي
انظر
اعمى ما نحب، فاتر انهماكنا قابل للقفر
ومائعة المرآة
التي نتشمس فيها
كنتِ غرقا تحت وسادتي، أسجنه فيلوح بالمفاتيح من وراء القضبان
كنتِ تقطعين عافيتي جيئة وذهابا
صيفا وشتاءً
ها، لقد انخسف فرحك
وجنّ انخفاضه
هكذا تقولين
تدلقين بميراثك من الياقوت
ليتساوى الشحاذ وناصية النقود
وانا مكتوف الانهمار
ورغم هذا اسرج البلور لصراخك
لا يروعني القليل
بل اروم انصافه
أنا الشاهد على كفاءة دسائسك
كيف تمرق بين السياط ولا ينقرها الالم
احييكَ ايها الفجر المتصاعد في رأسينا
دائما تموهين هلاله
ِاطلعي ايتها المشاعل، انني توّاق للنور

ساظل واقفا حتى تطلقين القفص من العصفور

نتف الاحلام

حتى حين اذرف المطر،يذرف النأي معه قامة تنزُّ علوّاً
بقي من صعودي نتف
وها هي الحكمة تربك تجمعها
اجس الساقية فينبري المها يحاورني

ايها المفتقد لمعول يذيب وساوسه
كن الوحوش للذكريات، على اجفانك خيام أرقهن
كن الحليف الوحيد للخسارة،فأنت أغطية يصطك وبرها
عليك بنسيان تلك الاحلام وارتفاعاتها
لأن المقبل من الالوان
هو مدبر معك
يومكَ أو قل
وجودك المقشّر
لا يؤرق الساطور
ولا يجعل البنادق ساهرة
عليك بقامتك
عجّل في وفاقها
والاّ،
ستعوم في الوحوش

زيارة، ضيوفها غرق

موجة تموع اذ تتوارى بكَ
عند الحالك من الفؤوس
انت تعويذة لمن يريد ان ينجو من هدمها
بينما خيولك تركض في الستائر ناسية الهواء
تعويذة لهؤلاء:
*الخيط الذي يصل السفح باقرانه من الغرق
*عفة لها جاذبية السقوط
موجة،
كحطام فم كان يوما
في زحمة فورانه
موجة،
تتمهل. تنحسر،ثم تتلاشى
فتعيدُ رذاذها زخة قابلة للانجاب
موجة،
هي كل ما لديك من الضيوف
ويا لها من زيارة
موجة،
هي كل البئر في يديك،
وأي ارثٍ لك في آبار هي مدافئ
موجة،تبصرك عصيّا على المكوث
فالبقاء فقدان نياشين
موجة،
كأن بحارها تتنمل!

سهو الريش طيران أيضا

بلاد نحتطب كيدها لنا
هي الآن يـباب أعراس
غير جثة،
تلك التي سرمدا نتلصلص عليها
صرنا وأياها ريع جراد
البلاد تعاقب القش والتاريخ. حكمة وطبول من نفس المصير
الطائر حلق بجناح واحد
والآخر، هو اقترابنا نكثر إغماضة سهو ريشه
أنحن عصمة في خطأ ذلك الجناح؟
أصدقاء !! كثرَ يباس الشمس بعد غيابهم
نراهم الان بمنظار
أية نجاةٍ باسقة الهلاك قد إندلعت بعد رحيلكم
أنتم يا رعاية الطرق في إمتدادها
بأي ماءٍ مسيج بمستقبل العطش قد اغتسلتم
لم ننشد صبابة أكثر من صبابة الدوائر
الجسد كانه في معانينا : حراسة غير الرغبات
والطفل جعلناه أكثر مرارة من المرور
على الأضرحة
رمد حضورنا لا تلقيح
ضد حدوثه
لا تبادل للاسرى فيه.

ندفُ الهاوية

كل ما حاولت شطبه
اعلنه الصحيح حقيقة
سهو مخضّب باليافع
من الهاوية
هو،
الحافي من افكاري
عقلي،
كتف للخطأ
وعليّ ندف تصوّره


العطب

لنهطل معا ايها القلب، انت كمن ينسّق الطفل في آنية من الغم
عناقنا صار باحة فادحة ضباعها
هنا برد يحتمي ببعضه
كاغنية جماعية مقوّضة
واما بعد، فليتسوّس نشاط السارية
لا اريد مصاهرة ارجائها
فانا من الفيضان
مفرّغ
ومن الامتلاء خاوٍ حيث يسهل توريقي
ينبغي صفع الاسوار لينزف اصرارها
على اخفاء مقابر النظر
هذه الاسوار، كمثول التقهقر امام مخمل يفرقع صباه
كهرولة لا جدوى من ارباكها
لتتكشف حقيقة المعارك
بعد ان حطت القبل اوزارها
فهي قد نازلت الغمد دون شج نصله
انظرُ الى هذا واود تعرية طاعته
احاول حمل الارصفة على البزوغ
ولكن متورم طموحي
لدي شك باحلال السماء ورعاة نجومها
دون افول المحاولة
ارى هذا الدنس من صداقة الاشياء
وغير قادر على تصفيته
لا اجيدُ الا تخويف ارادتي
وحبس ثكناتها
هائم كل ما فيّ من الرضا
أجافي النَعم
واتقيأ متطلباتها
وعادة بلا سبب
خاضع لنكران اللذة
اشك باكتمال الوردة
حتى في هيأة ريعانها
اريدُ تتويجها بزعانف
لا اوافق مطلقا على الريح
بهذا التلف للقبول
وبهذه الدفة التي اعيق اِتجاهاتها
منوّما تجديف مسرّاتي
ومشترطا على قصيدتي
صداقة الانقاض

[email protected]