يطيح على قدميّ القمر
في طريقي المحناة بالموت
الوجوه تتدفق علي ّ
كأعشاش نجم ٍ بأمواج عتمة
تراكم كمي
من كوى محطمة ٍ ،
من رماد بحجم السديم
تنينات تهاوش بعضها
دول ٌ قتيلة في قاع ذاكرة تستفرغ
وجدان في حيض متصل
رؤوس مثقوبة تتدفق
لبشر وحمائم وأبقار !
العمر صالة ليلية للطوارئ
وسلال المهملات مسالخ
للأعضاء والقصائد .
ألف قصة بطولية تافهة
تنتهي الى العهر البليغ هنا
حيث الفلسفة
رحم ممطر
على ليلة من سبع سماوات دم
تقطر بالسفالات
وتهتز بالرعد المريض
بأرداف حقيرة تدّعي حمرة الخد
مرضى مصحّات هم quot; المعنيّون quot;بتدليلي
الممسوسون
الطالعون للتو من أتون خيبة ذات أكتاف
ونجوم حمراء
خيول ترفع أقدامها في هباء عاصف
بساط لعلاء ( دين ) لارب له
خيوط وهم ٍ حزّت أجمل الأعناق
كومونات لم يبقَ منها سوى ( مدام باريس )
تصاميم غضبى خارجة على جدارة التكوّن
اصالات منزوعة الرأس تدعي الوعي بالأقدام
مكابرة قتلت الأفذاذ والمجرمين معا ً
مهاوشة استعجلت العدْو على الأجنة
موت (هرقل ) في الحلقة الأَضعف
وشمشون في شعرات الرأس
وأخيل في كعبه
واكتوبر فوق حصان طروادة البشرية
ان تاريخنا هرم من دم ودمع وحبر
عاموده سيفه الثائر ومقبضه بلادة القادة
من يترحم على عالم واقف على قدم واحدة ؟
من يجرؤ أن يحطم الوقوف المذل
للقرن الواحد والعشرين القطيعيّ الذاكرة
ان يقدم استقالته الى ديالكتيك تدرن
الموت هو نفي النفي الوحيد لراياتنا
ان هذه الشمس هي الحدقة اليمنى للعالم
ولقد سرقوا الاولمبياد المكمّل
الولادة الأكثر عسرا .
الشمس الأكثر يسارا ً
والأبطأ في تسلسل اللآلام
( ايفان )وحده الذي قفز فحطم آنية الزهر
( الشمولية ) خميرة الأرض
كتاب الطين هو الذي سيعلمنا
أبجدية الماس ،
نتقعر ونتحدب طويلا
ذات يوم سنرى وجهنا الجريح
طالعا من ليل جريمة عمرها آلاف الأعوام
أي أنين طويل لعملية بلا تخدير
هو عمر البشرية الفذ
أي نداء حزين منبعث من مليون بئر
أي حِداد ينفجر تأججا ًفي الكوابيس
أي مهاة مذعورة تنفض بارتعاشة جسمها
عبير الولادة
أي بوق مجرات جميل
سيهتف بالقتلى الى الوقوف
على مائدة الإفطار
إضرابا عن الطعام ndash; حتى الموت ndash;
من أجل الحياة .
حتى الموتى سيوقدون بإرث جوعهم فرح الآخرين
ونحن الفؤوس المركونة في الصدأ
سندق بأجساد العاشقين رنين الأرض
لنبعث الدم الأخضر في الفولاذ
والماء في الصلب والترائب .
وسنبدأ بالكوثر .