في ساعة يدي
ترشقني أميالها
لم يبق مني
متسع للمضي


حصار الشوك
لن يمنع
أظافر الليل الطويلة
أن ترفعه .
هيا فلنمضغ أوراقنا
قبل الصهيل .. ثم نعود
لم يبق من الشمس
غير الرماد
وثلاث فساتين ذابلة
في دولاب الخشب المتصديء
لاشيء أرتديه بعد اليوم
غير البلل
لاشئ في جوف الظلام


سوى أرق
لاشئ يمضي
سوى ساعات من الموت
وأشلاء دقات ممزقة


لايوجد غير أورام
في جسد الوقت
وأوجاع سطر مريض
وبعض الدمامل
فوق الحروف.
ضجر ٌفي أرض زرقاء
كسماء قاحلة
تتلبد فيها
رمال متعرجة
كشعر فتاة
تتعرى عندما تبكي.
في الشرفة غبار
يغطي قصائدي
منذ زمن الجفاف
أنفض تراب الوقت
اكنس شوارع الزمن.
لم يمر شيء


غير وقت مضى
أشرقتُ عليه
بضعة َساعات .
يقلقني قطيع الأيام هذا


يموء في ذاكرتي
يقلقني تقشر الأورام
وإفرازات ُ العمر المتقرح
ألتفتُ إلى ظلي
فيتوارى في جسدي
كي لا اشعر به.
شهيقُ الوقت
حتى الآن لم يزفر
فأنصرف إلى زاويتي
أحد أركان الساعة
وأضمحل
في ليل حالك
تتفرق أصابعي


وشرا شف الحزن .... بهدوء
تتعرق
وتنسحب من فوق دفاتري

[email protected]