رغم
كل الدم
والحقد
والضغينة
فالإخوة الأعداء
كعادتهم
سكارى
بقدم واحدة..!
يواصلون هدم
الكرة الأرضية
بكبرياء
و ا ز د ر اء
وانشراح
تماما كواضعي القانون
في عنق زجاجة غامضة
فيما الحرب على مقربة
من بلاغة القصيدة
فاترة
تشرح لأشلاء القتلى
فتيل الهلاك
وتيه الروح
في الصحراء
الإخوة الأعداء
أحبة إلى حد العدم
ليس الآن
لكن منذ رقص البوح
في اتجاه خلاء
الأرض
وهذيان الفكرة.. !
هم
على سابق عهدهم
ثملون في المشهد
ومنشرحون في العتمة
يتقاتلون دهرا
وينسون رائحة المذبحة
وبريق السيوف
وعلامات المرور
يتسلقون أدراج تاريخ
معلق في قرص كتاب
الإخوة الأعداء
لم يكونوا فرسانا أبدا
لكن ظلهم يختزل
بيارق الموت
وطبول النار ... ./.