بسكرةِ الرمّان أفردُ غروريَ
أيها الكاهنُ
وأفتحُ صدريَ للغليان
أوَ تُملك الدنيا بغيركَ؟
إنها أيامي التي تشققت أقدامُها
تركضُ بخمس ٍ وثلاثين سجينة
وبتجاعيدها تشقّ الفاصلة.

قل لهم :
إني أجمّلُ صحرائي بأساور الرمل
متهمة بكَ
فتجاوَز لصوصيتهم
وهُزّ مهد أمنيتي
الصباحاتُ ليست لهم
لمنا ديلي ا لتي مازالت بكر
فليأخذوا كحلهم ويتركوا جفوني
إنها الأنسانة الوحيدة التي تراني
مُرهمْ بالرحيل
ونادهم: أيها السرّا ق
لا يُبهجها سارقٌ غيري
حبيبتي ا لتي صادقت حزنها
وتخيّلته باباً شيّده الله
غط ِ عينكَ عنهم
أيها ا لجميل
وابعد عنّي فحولة الاغترا ب
طفولتكَ مشروعٌ لوأدهم
وما أعرفه أ نك ا لطفلُ ا لجبّار
والبحرُ الذي يتزوجُ حماماتِ ا لدار
لا أريد غير يدي
تلك ا لتي لوّحتْ بثلاثين سفينة
واقتطعتْ أصابعَها
الخمس ُ عيون ذاتها
أعميتُها
مبتورة جاءتني ا ليوم
تسألني :
أما زالت بلادي تخاف أنوثة ا لشجر؟
فأخجلُ من خمس ِ ذبيحات ٍ عُميْ
وأرفضُ أن أقولَ
بابيَ البغي لم يُقتلَع
كيف لي أن أقفَ بك ضد كَ
وأُعلنُ الولاءَ لضدين ِ
اقتسماني كي أُ نتهك ْ؟