لم أدخل الحرب
ولم أخرج منها
كنت صغيرا بما يكفي
كي ألوّح للطائرات
الموتى لم يكونوا موتى
والأعداء ليسوا بأعداء.

**
أبي يعودُ من الصيد حزينا ً
يسأل المارة
عن أبنهِ الذي أورثته الجبال
ملامح ذئب.

**
نتكئ على مدن ٍ
لا تشبه بصرياثا بشيء
ولا لتنفسها ,
ذلك الأيمان العذب.

**
نائم ٌ والبندقية تحت رأسه
وهم يثقبون الليل
بمشاعلهم.

***
المسرح بأدواره الكبيرة
بدهاليزه السوداء
وبالخبايا.

***
أيها العاشقُ الوحيد في القلب
لم أعد أراك على سريري
الذي تسقط عليه النجوم.
ما الذي أحمله فيك َ من رائحتي.

***
كمن يجرب حذاء جديدا ً
خرجت حين خرجت
بقلبي الوحيد.

**
شاعر ٌ يموت ُ من الحزن ِ
وخيول
يقتلها العطش.

***
المدنُ عارية ٌ حد الخصر
النوافذ ُ ستائرٌ وشبهات
الكلّ لحقيقته
لتكن خطوتنا واحدة
ولنطمئن إلى بعض.

***
أطباق ٌ من فزع ٍ وطيور
أصص بحجم أكواب الشاي
سجاجيد من مزاج ٍ رائق
وسيف ٌ كهل
أجمل ما أتفاخر به
الألم الفارس.
** ** ***
أخطأوني حينما أوقعوك
ربما
أخطأوك حينما أوقعوني
أنهم
أخطأوا
أخطأوا.

***
ما الذي يخبئه الصخر
للمعاول. ؟

* * *
الغناء
صورتي
الأولى
الأكثر
حزنا ً
في موكب
العائلة.

***
تلك ليست رغبة ً تفوز
بها
أو زاداً تنفض يدك منه
ما الذي دهاك. ؟

**
النايُ بثقوبه النابية
يوقظ روح الليل
العتمة ُ تفيض بينابيعها.

***

أيتها الجوقة
متى سيرتفعُ هتافك. ؟