إلى القبور النكرة نكاية بالشواهد

بين صهيلِ الروحِ و طقطقةِ حوافر الجسد
تتوجسُ المآل وشائحُ الرغبةِ.
تنطلق فرسي في مديات العدم و ضباب الرؤى.
تركض هاربة ملتحفة مُلاء المتاهات.
مشدودة الأذيال.
معتوقة الأعناق...
شاخصة الظهر.

مبعثرة الأطراف في زاويا الحاجة.
مفقوءة الفؤاد..تنزف..أحلاما مشوهة.
تسربل خطوها المسافات.

بيني وبيني يرقص الوجع حافيا ،عاريا ، إلا من تراتيل الندم.

أداري سوءة الصمت /الجبن
بالتروي.
أشلحني.
ألقيني في درج الخطيئة/الهزيمة
مرة أخرى.
ألبسني توبة في قرار مكين.
أغسلني..
أجففني..
أستبدلني..أخرجني راهبة كيوم ولدتني أمي.
أحررني..
أسجنني طفلة بيضاء طهورا كالثلج
ترضع خنصرها ،تسحب الغطاء على أذنيها.تركل المعصية وتنتظر احمرار الوجنتين مع كل تربيتة ثناء على الظهر.

أداري القتل بالموت
أزين القبر بقصيد و..
لكن...
ككل آثم..
تفضح جرائمي وجوهُ قتلاي الذائبة الملامح في ماء العينين و نزف الحرف.
مع أنني لا أنسى أبدا أن امسح بصماتي
من على جسدي المسجى.
وأٌقَـبـِـل جثث الراحلين، الجناة ألمستبيحي روحي.
لا أنسى أن أغلق الأبواب خلفي كروح مهذبة، معذبة، مطهمة بالنهايات.
مخلفة نسلا من القصائد المغتصبة
وجيلا من لقطاء الحرف..
وشظايا...ي

[email protected]