1- فخرٌ ولا ابن الرازي

أنا ملك تصطف أحلامه كأحجار دومينو مقفلة
بيدي ( دوشش ) ميت
أفكر في حسابات خصومي
كل واحد منهم يحمل حجرا واحدا
وأنا ملك
ملك يصيبه بالحساسية صولجانٌ لدائني
وعلى رأسه تاجٌ من الخيبات
وزرائي براغيث شرهة
ودولتي دوشش ميت
لكنني ملكٌ.....
حفل التتويج الذي بثته قنوات ( الهبهوب )
كلفني حالبين وريقا ناشفا
فانهارت دولتي
لكنني ملكٌ
في حفل الليلة الأخيرة على كرسيّ أجدادي
قلبتهم واحدا واحدا
حاولت أن أخيط بأكفانهم الناعسة
أرثهم البالي
حاولت أن أمسك بعظامهم فوجدتهم تافهين
ملوك الـ ( هَبْ بياض ) نائمون
ويدي تفتت حزنها تحت أسارير دوشش ميت


2- ذم بما يشبه المدح

تطير أيها الحصان الشمعي
تعلو .. وتعلو ..... وتعلو
تصادفك غيمات ندية ،
أدعية تائهة ،
أرواح تبحث عن مستقر لها في سماوات ربها ،
تذوب قهرا على فارسك الذي تركته يبحث عن ذيله!
فتسقط على الأرض مطرا كمطر المنذرين
تذوب أيها الشمعي
فتحاول أن تسقي زهرة برية لم يرها الداهسون
تصورتها شمعدانا
وجعلت رحيقها فتيلتك
فبقيتما تنتظران من يوقد روحيكما ليسرق الظلام من جادة الموت
آه لو أنك كنت خشبيا
وتبرعت بأعضائك لمصنع الأقلام الملونة !!!
آه لو أنك كنت مثل صولجاني
فتبرعت بها لمصنع (البرگــان) *
أو النعلان المعادة

وقوف على طلل

قفا نضحك
فأن دموعنا مالحة
ونكتة المباهج تحكيها الركامات
الأشلاء وحدها تمزق الخوف
وتزين الشوارع
قفا نضحك
إن نكتة الوطن تالفة
فالعراق منديل مبلل بأبخرة نارية
لا يمتص حزن نملة،
لا عوق لسان ،
ولا خوف حبّةِ حنطةٍ رطبة
تتصورها الفقراءُ مشروعَ سنبلة !


خيل الشرطة
هجاء لزير .. أعني وزير ثقافة نسوية

سأذكر يوما
أنك تتهم الزهور البصلية بالروائح الكريهة
وتنسى عفونة أنفاسك.

*
لأنك أعوج
تكره الدوائر

*
كما أن القرفة ليس من القرف
والجمال ليس من الجمل
وجهك ليس من الوجاهة

*
كلما ذُكرت السلال أمامي
تخيلتها تحمل الورد أو التفاح
أو أعمار المغرّبين
إلا سلتك الموبوءة بالترهات

*
أعرف أنك كخيل الشرطة
تأكل شعيراً نتناً
وتدخن التبغ الرديء
فلا رهان عندي عليك

*
القسوة......
أن تكون سيرتك مارة بدور اليرقات
كالفراشة مثلا
وأنت ضفدع مياه راكدة.


[email protected]