مثلما اقترن بك زاحفا
ويقترن بي سواك
فألوذ بأصداف بحر
ورنين صامت
اقترن بالسواد
وأبيح للنحل حدائق تشبه الصحاري
اجمع رذاذ موجه
لأمسح وجهي المتآكل بالأحمر القاني
انتشر كأفق
فتشبهني كطائر ...........
أتعلق بأجنحة كزار حنتوش وجنون خمرته الخائرة
وضياع عقيل علي في سراديب بغداد التي يسمونها فنادق رخيصة
بعفونة جرذان وملكات
أمزق التشابه واحتفل بالاختلاف
أضيء الكلام
وأداعب النجوم بضربة شمس
فلا أقع فوق أوراق بيكيت
وانتظار مومس
اصطاد غيمة
وأكبل الهواء أمامك قبل انبلاج الوقت
تزدحم الإشارة فاسميك
أي اسم تريد؟
وأي أسلحة أرتّل للقيام بلعبة؟
من منا يلقّب الفضاء؟
لينحني القمر
وسوف أكرس السماء لألواني
تسيل كما أقلدها
وتشبه مااراه
إليك أمدّ الهجوع
واردّد السواحل بامرأة
يجيء معي فلا يقيك
تراب نارك او رحيل المواء
يانقيق السواقي
وأشرعة البحار
كوني مهاد الجبال
وأودية القطا بين أنفاس
للغائب تذوب المسافة
وتقلب الذاكرة مداها
فاعلو ........
أيها القديس والباكي
لفمك العالم والفضاء بركة قولك
تشظّى برشفة كاس
انتعل سواد الهائم الجاثي
لأبواب السماء
أروح وأندى بجفنين مائلين
وأسنان يعتقها الكروم
فلا احلم بالتهامك
ولااوقّع شفتيك بلون الرجاء
صباحا ........ أشير إليك
واقترب من السماء على أطراف موتي
بين غريب يتحول الى دمعة
وطريق يتلظى
أنا الملوث بأخطاء ساحرة
وثقوب دامية
يتوهج بين شراعين
تحت أضواء أسكرها الغياب
من منا يزول الى الأبد؟
فيقترب الغروب
ألي هذا المد
واليك المدى
أقدس شهوة النار
وهي تتلذّذ باحتراق الربيع
وفجوة الأسى
وصرير انغلاق الفراديس
ليتك لم تشكل المعرفة بتفاحة
وتعلق السلام بأشجار الزيتون
وخلف طائرك المقدس
مازال هناك طوفان
يطيح باليباس وينحني له البقاء
من يستعير فمي ؟
لأجهر بانتمائك للطيور
ورغبتك للحلول بحرية ما
وصعود يبدأ برقصة
وبطقس يمزق غيمة
فتنث وجهي
فوق .......
أكوام .........
الفراغات .........