على مدخل الكلمات تلعب
نجمة...
تحمل رأسها المضيئ
تفرشه أمامَ
طفلٌ
تجره من قدميه
ويديه /
تمسح على رأسه
بضفيرتها الفضية
ها نحنُ
اثنانِ
في الغيبِ
نلهو

...

وتلكَ
تشهدُ مسافة العمر
تدنو من عينيها
فتفر نحوَ فستانها الوردي
تغسل به
وجهها

....

تجلس قرب الجدار
وأصابعها لوحة...

حتى اللحظة
ما كتبت سوى

دخانُ زفرة...

*
*
*


تخلع عن جسدها
ضي الانتشار/
المبلل لأوراقِ النخيل
وفوق الصمتِ


/ استقاله من الوجع /


اكليلِ النور يعزف
وحيدا...
في موكبِ الظلام

هي وحدها
سيدة الليل /
وفي موكبِ الأوراق
هي المنسية
أولا...

ماذا لو كانت
امرأة ؟
أو قرطها؟
أو عطرها ؟
أو مشطٍ فوق خصلها
الذهبية ؟

لعاقبت الشُعراء
ونزعت من أناملهم
فتنتها...

على شط كلّ نسيان
تقف بالمقدمة/
زخرفةُ قمصانِ كل العصور
تُرمى في منعطف الذاكرة
دهور ..
لربما بيومٍ
تطل عليها
نافذة
أو عينينِ أرهقهما
السهر...

فتلبس فستان النور
على عجل

خجلةُ
من تعرِّّّّّّّ
طال
ثغرها...

تشرب نخبّ
يقظة قبلة
سافرت عبر الصدفة
على بساطِ ريح
نحوَ جيدها


أغرتها بالبقاءِ
حيّة
حتى إشعارٍ
آخر...