ضَربتْ لنا الامثال
لانها الواحده
ونحن كُثرٌ على ابوابها، اتينا لها بالعَهد
واقفينَ بأسىً احنى ظهورنا كي يرى مِنْ خلفنا الافقُ اخاه الافقَ
ويواسيه على فَقْدٍ رفعَ الاقلام
وجفّفَ الغيوم
لا اجرَ لنا
وما يُسطَّّرُ في الغياهبِ إنمحى
إنْسَحَقَ المأمولُ سَحَقاً ياحزين
وانسمعتْ من ضيمها الصرخه
جرى،على اشدِّهِ الظلامُ، والصانعُ لم يُفرِّق إانْ كان هذا بيدرٌ ام مقبره

علىانها نشيدُنا اخذنا لها الذبائحَ .وبيننا منْ يُجيدُ العزفَ
تطلعُ من ناياته افاعٍ على مقدارِ بريّةٍ نُسيَتْ هناك
ملدوغةً بماضيها
وحاضرها يتلوى ليا

شَفّتِ النوافذُ
وبانَ مِنْ وراءها الخيالُ حاملا اطباقه
بها الذهبُ الذي كبّلَنا بقيده
وصرنا له الاسرى
قالتْ هوذا عهدُكم لم يَجفَّ بعدُ
ظلالكم واقفه
والرياحُ كتبتْكم قاعدين بانتظارِ مَن يأتي
على هيئةِ الانيسِ الى العزله

.........
المُدوّنةُ هي هذه
العائلةُ تُقلقُ طفلَها الوحيد
الامُّ تسهرُ في تحديقها اليه
صار عصيّا
شابَهُ ما يشوبُ البرْطَمَه
عندَ فصاحةٍ قضّتْ وقتَها على حصانٍ
والسيفُ عند الاب
في خروجهِ باكرا
والعودة برايةٍ من طحين
راكناً كانَ طفلي جوارَ ما سيآخذهُ بهذا الجمالِ
ويُفنيه ............
صارتْ طَوْعَ بَنَانِهِ حياتُهُ
تَنْذلُ له افكارُه الغريبه
كأنها بنتُ ساعتها عاقدا عليها انتصارا لا يُحْتمل
ومن عنفوانه انه بلا سلاح
وحيدا وفي قلبه عائله
بحرُه يتلاطم
وينبكي على هذا
دموعُ الساحلِ بحرٌ
ودموع البحر رمالٌ حَملتْ اليه المناديل
مِن صُنْعهِ السنديانُ
وهناك من يُعطيه
من أُعطياتِ غابةٍ ما
زهرةً وحشيةً كادَ يُدجِّنها
لولا انه لم يكن بكُليّته الوحشيَّ
وعليه انه يُفارقنا
يذهب بالذي لم يُسَقَ بعدُ بمياههِ التي يبرقُ
في اعماقها خاتمُ خُطبةٍ فكّتْ عُراها
وانفرطتْ اعراسُهُ قطرةٍ اثر قطرةٍ
لا مُنتهى لها
تظلُّ تنسكبْ على زجاجٍ صَنَعتْ لهُ الحُمّى
اباريقها
ظللنا طوالَ الليلِ
نُمسِّدُ الكلماتِ حتى تدفّأ الهرُّ على مَواءِ قطةٍ تسرّبتْ الى احلامه
وطلع الصباحُ على مخالبنا
الا هو بيديه العازمتين فكَّ لجامَ الريحِ وبدَّدَ الستائر
مَن يرى اليه في مسعاه للعوده
حاملاً عن البطولةِعضلاتها الى ايامها المشهودةِ في عيون الِّديكه
والريش يغمر الاجداد على السطوح

ما الانتصارُ غير هذا
عَقَدْتَ بالفيروزِ حِلفاً مع الاتينَ مِن مغارتهم
به رصَّعتَ اساورَ مَن احببتَ
وخلاخيها اضطربتْ قُدّامَ اسطورةٍ هذي مفاتنها
تبسَّمتْ لك امراةٌ
قبيلَ نومها
وقالتْ في غدٍ اراك
فرايتَ من اعلى عليين تفاحةً تسقط
ودويُّها دقّاتٌ على المنهزمين
ابوابهم تَخلّعتْ
وما يُجديهم البرهان
وانت تبسّطُ الواقعه
على انها محضُ انتصارٍ يحدثُ للشخص
عندما يتصاعدُ على الانقاض
ومراياه تمحوه وتكتبه

فقدتْ صوابها البنادق
ضعْ سبطانةَ الرعبِ بعيدا عن ذكرياتي
فقد وضعتُ في غيابك يدي على قلبك
وقلتُ اقسم بهذا
واخذتكَ كعهدي بك الى آبارٍ
سنحفرها سوياً
مُتذكّرين في الاثناءِ
مَن غابتْ ملامحهم
بلا سبب
ولاجل آمالك
نما على السياجِ الياسمين
حُطَّ على غصنٍ لاجلي
وقل هذا هو كلّه موطني

ورقةٌ تَقيَّدَ فيها الدَّين
ذلك ما ابقيتَ
دافعاًالى الباطل حقّه
قسطا تلو قسطٍ كي يتنزّه الالم
ولايشاركه الدَّيّان
لن يتاخرِ الميعادُ
بانتظارِ مُخيّلة
على جِيدِها بريقُها
طانما الاعمالُ مُصاعدةٌ على الادراج الى علوٍ شاهقٍ
فنرى الخلوَّ كلّه في الميزان
ولا نعلم من ايِّ برج هذه السعاده
مَشتْ بنا حيدلةً الى الحصاد
وساءلتنا ها هناك
ما الحنطةُ يااولاد
-هي اول الادراج الى الشمس
-اعيادها مذارٍ
-وحصّادوها يتكلمون بكلام حقولهم ويَصعدونَ
-
بمناجلهم الى قوسهم الاعلى،

قلنا لها ذلك
وأقْعينا على قفانا
مُقسّمينَ بيننا الرغيفَ
وناظرينَ الى المصائر

[email protected]