1):
سقفي عراء
وقبرة معطوبة النور.
سقفي غيمة
ترتشفني على مهل
ثم تركنني على حافة الشتاء
دمعة مكسورة السرور.


2):
سقفي شتاء فاخر الشتاء
وغيمة تطرقني بإلحاح
تسكنني / توقظني
توقظ في أجنحتي عتمة الغرباء
ثم تترك رغيف بردها على شفاه الليل
كي تكرمني كثيرا، كثيرا بالعراء.


3):
سقفي دمعة أمي
ورغيف حنانها الطازج
فهل يكفي رغيف الحنان
ليدحر العتمة عن شفاه الصباح؟
هل يكفي؟؟
كي يستوي القلب قوس قزح
أو شال فرح؟
أو سقف أمان
هل يكفي رغيف الحنان؟


4):
سقفي موال خجول
أحواله في منتهى الأنين
يحتفل بدمعة
بحجم الهطول
يعلقها قمرا
باذخ الأفول
على سطوح الغد المجهول!


5):
سقفي نهار يستدرجة النعاس
فينسى ملامحه
على طاولة الغروب!


6):
سقفي ليل طويل الأظافر
يستدرجه البرد
إلى سرير من قشعريرة
فتركن تفاصيله
في قميص الذبول
تبلله، تقضمه، تطرزه بالغياب الغريب!.

الجزائر
[email protected]