رهانك وجه المدينة وحب الأزقة،
صيف ديسمبر العالي
وشهيق لذّة الكلام اللاهي
ألستَ تجربة الصبار في حدائق الياسمين؟
رهانك يقطع الجسد حقلين
حقلا للمجد اللاهث كقطع البيلياردو
وحقلا لأمزجة الطغيان الأبيض
ألست تجربة البحر في نوافير اللغة
ألست زنابق أنبياء الموت في وجع التذكر الأعشى؟
رهانك يسقط عن أراجيح اللغة
على أدغال الرغبة الزاهدة
ألست إلها دافئ الخد والشفة في ليل الأقطاب الموجعة؟

quot;رهانك زبدي الخاسر
وأنت حبيبي الناكر
يشفيني منك
ما يعذبك بعدي
وما يضني الوجوه من حمى القبل
في ردهة عناق دمعك المقهور بشغفي المارقquot;

رهانك ثورة الترجمة المدهشة للابتسامة الخفية المعلنة
ألست شهيد الابتسامة في زمن اللغة المدمَرة؟

رهانك وجعي المتدثر بالنزق وبالأرق وبنكهة الورد الصباحي والندى المعشوشب كلذة المغيب فوق عصائر المدى
ألست مهجة القهوة المحلية بالكأس المترعة بالتصبر والهوى (المتكئ على حواف الياقات المعطرة بريح نارسيسوس ريدريجيوس)؟
ألست اللغة الأحلى حين يموت الحب الموسوم بالوقت؟
ألست الذكرى الأمضى حين يتوجع الظل فوق ركام النسيان الغائر؟
quot;أنا العتبة المارقة بشهد الذيول
وصْلة بين الوجد والمجد حبيسة الكهوف الخادرة حرة من حبسي طليقة من حريتي حبيسة فيها... يعبرني الذاهلون والعارفون والمارقون
يستزيدني الرهان نهرا، فماذا أرى في الأنهر إذا لم أرني؟quot;