زفت إلينا مواقع الجماعات الإسلامية ومنتديات الجهاد خبراً مثيراً وهو أن عبود الزمر ضابط المخابرات السابق ومخطط إغتيال الرئيس السادات قد إنتهى من تأليف مجموعته القصصية للأطفال!!، وكتبت جريدة quot; اليوم السابعquot; نقلاً عن د.ناجح إبراهيم المتحدث باسم الجماعة الإسلامية ومشرف عام موقعها أن هذه القصص وصلته من أسرة عبود تمهيدا لجمعها فى كتاب مطبوع وطرحه بالأسواق قريباً، وهى فى أغبلها استلهمها الزمر من طفل صغير اسمه محمود ابن أخت زوجة عبود، والذى أصبح رجلاً الآن ويزور عبود فى السجن بعد قضائه (27 عاماً) هى الأطول فى تاريخ السجون المصرية والعربية، ونفى د.ناجح أن تكون القصة هذه أو غيرها تحمل أى أفكار أو تلميحات سياسية، ولكنها تحمل حسبما قال غرساً للقيم الإسلامية فى نفوس الأطفال، مشيرا إلى أن الزمر شاعر وأديب وله بالفعل قصائد شعرية تنم عن موهبة فياضة!، وقد كشفت الجماعة الإسلامية عن قصة للأطفال باسم quot;ومن المديح ما قتلquot; بقلم عبود الزمر كتبها داخل السجن ضمن 15 قصة تبحث زوجته quot;أم الهيثمquot;حالياً عن دار نشر لنشرها، كما كشفت أم الهيثم زوجة عبود عن قصة أخرى بعنوان quot;عاقبة الكذب وعقوبة الغدرquot;.
وقد كشفت أم الهيثم عن وجود إنتاج آخر بقلم الزمر هو فى الأصل حواديت كان يقصها الزمر على الأطفال أثناء زياراته منذ بداية التسعينات حتى كبر هؤلاء الأطفال ورآهم عبود رجالاً، وتزوج منهم من تزوج، ففضل أن يستفيد بهذه القصص فى غرس القيم والتعاليم الصحيحة دينياً وأخلاقياً فى نفوس الأطفال.
إنتهت تفاصيل الخبر الذى شد إنتباهى، وطرحت على نفسى عدة أسئلة أهمها هل يمكن لفنان وكاتب قصص أطفال أن يقتل؟، هل يمكن لمن يحكى قصص قبل النوم لمن هم فى عمر الزهور أن يمسك بالكلاشينكوف ويحرض على إغتيال أبرياء تحت راية الدين؟، من المؤكد أنه خبر كاذب، فهؤلاء لاينتجون فناً ولكنهم ينتجون حقداً وغلاً، من الممكن أن يكون قد تاب عن أفكاره، ويجوز أن يكون قد ندم على إغتياله للأبرياء، ولكنه أبداً لايستطيع أن يفرز فناً وشعراً وقصصاً للأطفال، هل حكاياته وقصصه ستكون عن دراكولا الذى يغرس أنيابه فى رقبة الآخر لأنه مختلف عنه فى الفكر أو الدين أو العقيدة؟، هل سيكون بطلها ممن يجزون الرؤوس فى جماعة الزرقاوى؟، هل سيكتب عن أطفال المدراس الذين راحوا ضحايا تفجيرات رفاقه الإجرامية؟، هل مداد هذه القصص سيكون مغموساً فى دمائهم الطاهرة البريئة؟، ماذا سيحكى عبود الزمر لأطفال مصر المحروسة؟، هل سيحكى عن ثقافة النحر والإنتحار؟، من لم يعرف إلا لون الدم الأحمر لن يستطيع أن يتعامل مع لون النماء الأخضر، ومن إنغمس فى ثقافة الإقصاء والنفى لن يفلح فى التكيف مع براءة الأطفال وتسامح عيونهم ورحابة وترحيب إبتسامتهم ودهشة فضولهم الجميل، من أدمن القبح لن يعرف معنى الجمال.
وقد كشفت أم الهيثم عن وجود إنتاج آخر بقلم الزمر هو فى الأصل حواديت كان يقصها الزمر على الأطفال أثناء زياراته منذ بداية التسعينات حتى كبر هؤلاء الأطفال ورآهم عبود رجالاً، وتزوج منهم من تزوج، ففضل أن يستفيد بهذه القصص فى غرس القيم والتعاليم الصحيحة دينياً وأخلاقياً فى نفوس الأطفال.
إنتهت تفاصيل الخبر الذى شد إنتباهى، وطرحت على نفسى عدة أسئلة أهمها هل يمكن لفنان وكاتب قصص أطفال أن يقتل؟، هل يمكن لمن يحكى قصص قبل النوم لمن هم فى عمر الزهور أن يمسك بالكلاشينكوف ويحرض على إغتيال أبرياء تحت راية الدين؟، من المؤكد أنه خبر كاذب، فهؤلاء لاينتجون فناً ولكنهم ينتجون حقداً وغلاً، من الممكن أن يكون قد تاب عن أفكاره، ويجوز أن يكون قد ندم على إغتياله للأبرياء، ولكنه أبداً لايستطيع أن يفرز فناً وشعراً وقصصاً للأطفال، هل حكاياته وقصصه ستكون عن دراكولا الذى يغرس أنيابه فى رقبة الآخر لأنه مختلف عنه فى الفكر أو الدين أو العقيدة؟، هل سيكون بطلها ممن يجزون الرؤوس فى جماعة الزرقاوى؟، هل سيكتب عن أطفال المدراس الذين راحوا ضحايا تفجيرات رفاقه الإجرامية؟، هل مداد هذه القصص سيكون مغموساً فى دمائهم الطاهرة البريئة؟، ماذا سيحكى عبود الزمر لأطفال مصر المحروسة؟، هل سيحكى عن ثقافة النحر والإنتحار؟، من لم يعرف إلا لون الدم الأحمر لن يستطيع أن يتعامل مع لون النماء الأخضر، ومن إنغمس فى ثقافة الإقصاء والنفى لن يفلح فى التكيف مع براءة الأطفال وتسامح عيونهم ورحابة وترحيب إبتسامتهم ودهشة فضولهم الجميل، من أدمن القبح لن يعرف معنى الجمال.
التعليقات