عبارة علقها ذلك المطوع على بابه " كل تفلتان بريال والأجر على الله"
الزهد في الدين مناقض لدى كبار الدعاة وأصبحت تجارتهم فاحشة أكثر من رجال الأعمال الذين يزاولون التجارة عن وراثة، حاولت أن أحسن الظن أكثر من مرة ولكن وجدت أغلب المستثمرين هم أصحاب البشوت واللحى المفضلين في المجتمعات الدينية.

تبرك الناس بهم خلق الشهرة لها ثمن وظنوا أن طريق الجنة الخضوع معهم والله خالقنا جميعاً سواسية يقول في كتابه الكريم: { إن الدين عند الله الإسلام }، فلماذا نبحث الدين عندهم؟! أن أسلم لله وأتبع نبيه هو كامل الدين، فكيف نعبد الله بواسطة هؤلاء المستغلين لأموالنا وحياتنا كم نحن اغبياء حقاً، ظهورهم عبر الشاشات الفضائية لها ثمن لا يقبضه فنان وإجاباتهم على الفتاوى لها ثمن أليست الرسائل قسمة بين القناة وبينهم.

إن التدين التجاري الذي يبحث فيه كل داعية عن المال قد اتضح فتجدهم يسكنون في قصور وتعدد للزوجات وكثير من زهدهم في الحياة رضي الله عنهم..
التطوع في الدين يعني أن يحتسب من أجل الله ومع أوغاد الباحثين عن المال تجدهم استغلوا أن يكون له عدة وظائف مؤذن غير وظيفته الصباحية وقارئ على الناس وقيمة كل "نفذا بريال" ولا تنسوا السكن مجانا لكل مؤذن يؤجره ويقبض ثمنه ومعلم في إحدى حلقات التحفيظ..أصبح متعدد المهام دخله الشهري أكثر من راتب وزير.!
استغلال الدين فريضة أحبها المنافقين في البحث عن المال والشهرة وأصبحت الهدايا التي تقدم إليهم نساء أليس التعدد جائز والزواج المسيار كذلك، ونسوا أن الإسراف في النساء حرام.

إن منهم من استغل مشاعر الناس ومرضهم وما هم إلا وهم في ترويج منتجاتهم وتثميمها في صنع كل مرض وهمي له منتج بفضيلته، إن الجن لم يتلبس المسلمين وخرافاتهم في الدين أكثر من جعل العاقل يصدق ويقدس هذا الشيخ أبو تفلتين.

الإحتساب على هؤلاء واجب حتى ينصع ديننا من الوهم وتجارة لم يستيقظ منها البعض حتى الان؛ لم يستوعب البعض ما أقول عنهم حتى ينظروا إلى كم مافي جيوبهم مما كسبوا منكم، أن يكث لحيته ويعلن توبته وماضيه أسود ويقف عند الناس ويعلنها رياء سوف يدخل قلوبهم ويكن حديثه مع البخاري والمسلم حتى لو كان مستوى تعلميه متدني،فالتدين ليس شهادة يترزق منها ولا كرسي يجني من وراءه المال،التدين لله لا غاية ولا هدف له في الدينا فمن القلب إلى الله يا مطوع وليست هي رسالة أو شًيك تصرفه من خلال الناس، فالحديث عن هؤلاء لا حد له وإنما حقيقة تقصير ثيابهم جعلتني أعريهم من خزعبلاتهم ومع تجار الوهم والباحثين عن الحياة عبر سلك التدين ابتدأت النقطة.