رحاب ضاهر من بيروت: إستطاع برنامج وفاء الكيلاني quot;ضد التيارquot;أن يلفت الأنظار، لكن ليس لجرأة المواضيع التي طرحت فيه، فهي مواضيع قد طرحت من قبل في عدة برامج تلفزيونية وقد سبقها نيشان في برنامجه quot;مايستروquot; بكثير، فجاءت بعض حلقات quot;ضد التيارquot; نسخة طبق الأصل من حلقات قدمها نيشان في مواسم سابقة لبرنامج quot;مايستروquot; كحلقة منتهى الرمحي وليلى الشيخلي ومارسيل غانم وغيرهم، وقد حاولت وفاء في برنامجها أن تكسر القاعدة في قناة quot;روتاناquot; موسيقى، وأن تمسك العصا من المنتصف، فهي تحاول ان تجتهد لتخرج من قالب روتانا موسيقى والبرامج الفنية المتشابهة على كل القنوات، وفي الوقت نفسه تريد ان تكون محاورة برامج جادة تطرح مواضيع جديدة تعتبرها quot;سكوبquot; صحافي لكن ما حصل ان وفاء الكيلاني كانت تدور في حلقة مفرغة. وارادت ان تختم موسم quot;ضد التيارquot; بحلقة ظنتها خبطة إعلامية لم يسبقها احد إليها، فإذا بها مكانها ترواح حيث خصصت الحلقة لمتحولي الجنس واستضافت quot;طونيquot; سابقا انطونيلا حاليًا وسيد المتحول الى سالي، وفات وفاء وفريق الاعداد أن نضال الآحمدية سبقتها بسنوات عندما استضافت انطونيلا في برنامجها quot;الخط الاحمرquot; وسالي حلت ضيفة على برنامج quot;سيرة وانفتحت quot;مع زافين منذ شهرين . فلماذا اصرت وفاء الكيلاني ان تعيد طرح مواضيع سابقة وما دخل التحول الجنسي في قناة اسمها quot;روتاناquot; موسيقى ؟
التعليقات