أشرف أبوجلالة من القاهرة: ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية في عددها الصادر اليوم أن سارة بالين، حاكمة ولاية ألاسكا والنائبة السابقة للمرشح جون ماكين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، دخلت في مواجهة علنية مع بعض المؤسسات الصحافية دفاعا ً عن ابنتها الصغيرة التي وضعت مولودها الأول من صديقها قبل عدة أيام قليلة. وقالت الصحيفة أن بالين، التي أصبحت جدة مؤخرا ً، أقحمت نفسها في محاولة شخصية استثنائية لحماية ابنتها بريستول، 18 عام، من الأخبار والشائعات الزائفة التي تروجها الصحافة.

وأوضحت الصحيفة أن بالين اضطرت لاتخاذ تلك الخطوة بعد أن وصفت ثلاث إصدارات صحافية أميركية بريستول وخطيبها ليفي جونستون بأنهم quot; منقطعون عن الدراسة في المرحلة الثانوية quot;. وهو ما اعتبرته بالين في نطاق الأكاذيب الصحافية، وعلى الفور سارعت بالاتصال شخصيا ً بمجلة quot;بيبولquot; ووكالة quot;الأسوشيتد برسquot; للأنباء وصحيفة quot;ذا أنشوراج quot;اليومية التي تبارت في تقاريرها الصحافية التي خصصتها للحديث عن وضع بريستول لمولودتها تريب ايستون ميتشيل جونستون.

وقالت واشنطن تايمز أن المؤسسات الثلاث أشارت بلا مبالاة إلى بريستول وليفي غير المتزوجين بـ quot;المنقطعين عن الدراسةquot;، ما أثار حفيظة بالين، الجدة، ودفعها لمخاطبة المؤسسات الصحافية ومطالبتها بضرورة تقصي الحقيقة قبل النشر. وقالت لمجلة quot;بيبولquot; عبر رسالة هاتفية قامت بنشرها على الفور على موقعها الإلكتروني :quot; عليكم أن تعرفوا أن كلا من بريستول وليفي يؤديان دورهما كآباء على أكمل وجه كما أنهما منتظمان في الذهاب إلى المدرسة والعمل في نفس الوقت. وهما بكل تأكيد ليسا من نوعية الطلاب الذين ينقطعون عن دراستهمquot;.

وأضافت بالين أن أمر كهذا من الممكن أن يؤثر على سمعة الأبوين الصغيرين، بالإضافة لحظوظهم فيما يتعلق بالحصول على فرص عمل جيدة. كما اتصلت بالين بالأسوشيتد برس وصحيفة ألاسكا عبر البريد الإلكتروني. وفي غضون ساعات قليلة، أصدرت بالين بيانا مقتضبا عن الحالة الأكاديمية للأبوين الصغيرين ndash; ومسألة الأمومة نفسها.