رحاب ضاهر من بيروت: بدا واضحا إنحياز الزميل جو معلوف، إلى المنجمة ليلى عبد اللطيف ضد ميشال حايك وسمير زعيتر في برنامجهquot; عندما يفتح الملف quot; على قناة الجرس في حلقة ملف حساب جماعة التوقعات كما أطلق عليها . وكان أول انتقاد لميشال حايك الذي أطل ليلة رأس السة على قناة quot;ال بي سيquot; ، وسمير زعيتر الذي استضافه طوني خليفة على قناة quot;نيوتي فيquot; ، أنهما كانا يقرآن توقعاتهما من الورقة ، في حين أن ليلى عبد اللطيف والتي استضافها جو معلوف ليلة رأس السنة لم تفعل ذلك. وكانت توقعاتها واضحة ومحددة ، في حين أن حايك وزعيتر كانت توقعاتهما عامة وتستطيع المحطة في نهاية العام أن تركب أي حدث على تلك التوقعات.
كثير من المشاهدين وافقوا جو على ما طرحه والبعض الآخر انتقده لعدم التزامه الحياد واتهم أن بينه وبين ليلى عبد اللطيف quot;بزنسquot; . وفي اتصال مع الزميل جو لمعرفة سبب هذا الإنحياز قال: في البداية أنا لم أكن أؤمن بهؤلاء الاشخاص واقصد جماعة التوقعات . إلى أن التقيت ليلى عبد اللطيف عن طريق الزميلة ريما نجيم ، واستضفتها معي منذ سبعة أشهر تقريبا في حلقة مباشرة على الهواء. وكشفت لي أمورا كثيرة في الحلقة ، إلى ان طلبت منها أن تتوقف حتى quot;لاتخرب لي بيتيquot; بالأمور التي قالتها عني . منذ تلك الحلقة قررت أن استقبلها في حلقة ليلة رأس السنة.
وأضاف: أعترف أني لم أكن موضوعيا ولست على الحياد، رغم أن المتعارف عليه أن يكون الإعلامي موضوعيا وغير منحاز، وكنت أعتبر نفسي كذلك ، لكن قررت أن أكسر هذه القاعدة ، ولن اسير عليها مستقبلا في بعض الملفات ، وسأغير القاعدة. لأني انا بالنهاية مثلي مثل أي مشاهد لدي قناعة ورأي بموقف ما ، أو قضية. وبخصوص اتهامي ان بيني وبين ليلى عبد اللطيف quot;بزنس quot; ليس لدي وقت للدخول في هذه الأمور ، وليلى الأمر بالنسبة إليها ليس عملا فهي تقضي وقتها بزيارة الأصدقاء. وهي التقت كل اصدقائي، ولم تأخذ منهم دولارا واحدا، ولاأريد أن اخبرك عن الشخصيات العربية الكبيرة والمهمة التي تتصل بي تريد لقاء ليلى عبد اللطيف.
وحول ما تردد مؤخرا عن احتمال انتقاله من الجرس إلى قناة اخرى اكتفى بالقول إنه يسعى إلى التغيير ، وحان الوقت إلى الالتفات لمصلحتي ، ولاأعرف ماذا يخبئ لي المستقبل.