خلافات الفنانات واقع لا ينتهي، وهذه الحقيقة&تأكدت حيث&تجددت الخلافات خلال الأيام القليلة الماضية، فالفنانة اثار الحكيم عادت مجدداً للهجوم على زميلاتها وهذه المرة كان هدفها وقف برنامج "الراقصة"، فيما نشبت أزمة بين لقاء الخميسي وزميلتها لقاء سويدان على أثر وجود الأخيرة بديلة لزميلتها في حفل "تحيا مصر".


&

القاهرة: تستمر الخلافات بين الفنانات رغم عدم وجود أعمال درامية لتكون مادة للخلافات، فالتصريحات الإعلامية وحدها تكفي أحيانا لإشعال معارك كلامية تستمر في تصدر الأخبار الفنية.


دينا وآثار الحكيم
وقع الخلاف بين الفنانة المعتزلة آثار الحكيم التي اعتادت إطلاق التصريحات المعادية عن الفن والفنانين والراقصة دينا حيث دعت صاحبة "زيزينيا" رجال مصر إلى اتخاذ موقف من برنامج "الراقصة" الذي تُشارك في عضوية لجنة تحكيمه دينا مع تامر حبيب وفريال يوسف داعية إلى عدم عرض البرنامج.
ورغم أن عرض البرنامج أو وقفه أمرٌ ليس لها فيه ناقةٍ أو جمل، ولكن تصريحاتها جاءت لرغبتها في العودة للأضواء مرة أخرى خاصةً بعد انتهاء قضيتها مع فريق عمل برنامج "رامز قرش البحر" ومنع عرض حلقتها، حيث وجدت الفرصة مناسبة لاستعادة الأضواء مرةً أخرى.
اللافت أن تصريحات "الحكيم" جاءت تزامناً مع إعلانها عن اعتزالها "مواقع التواصل الإجتماعي" التي اتهمتها بأنها السبب في تدهور العلاقات الإجتماعية، فيما لم تكشف عن موعد اعتزالها الأحاديث الإعلامية في مهاجمة زميلاتها في الوسط الفني.
وعلى الجانب الاخر ردت "دينا" بدعوة زميلتها لتغيير مؤشر "الريموت كونترول" عند عرض برنامجها باعتبار أن القمر الصناعي يعرض برامج متعددة معتبرة أن الحديث عن المنع في القرن الحادي والعشرين أمر غير منطقي.
&

سويدان والخميسي
أما الخلاف الثاني، فنشب بين الفنانتين لقاء الخميسي ولقاء سويدان على خلفية مشاركتهما في تقديم حفلي الإفتتاح والختام بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي بدورته الأخيرة، والإنتقادات التي تعرضت لها الخميسي بسبب ارتباكها في الإفتتاح مقابل الإشادة التي حصلت عليها "سويدان" في حفل الختام لغنائها وتميزها في تقديم الحفل دون اخطاء.

ولم يمرّ الأمر بين الممثلتين مرور الكرام خاصةً بعد قيام "سويدان" بنشر مقال لها عبر صفحتها الشخصية على موقع "فايسبوك" تشيد بأدائها وتنتقد زميلتها وهو ما اعتبرته "الخميسي" انتقاصاً منها ومشاركة في الحملة الإعلامية التي تعرضت لها سواء بسبب أخطائها أو فستانها المكشوف من الخلف بشكل مبالغ فيه الذي عرّضها لانتقادات رُوّاد مواقع التواصل الإجتماعي.
ولعب القدر صدفةً غريبة بعد أيامٍ قليلة من حالة الغضب المكتومة بين الممثلتين، فبعدما كان من المفترض أن تقوم "الخميسي" بتقديم حفل "تحيا مصر" الذي أقيم مساء الخميس الماضي بمشاركة الموسيقار عمر خيرت والمطربة آمال ماهر مع الفنان هاني شاكر، اضطرت للاعتذار في اللحظات الأخيرة بعد تعرضها لتسمم غذائي نتيجة تناول طعام فاسد من خارج منزلها. فاستعان فريق العمل لهذا الحفل- الذي خُصِّصَ عائده لدعم الإقتصاد القومي ونظمته القوات المسلحة- بالفنانة "سويدان" لتقديم الحفل سريعاً وإنقاذ الموقف، فوافقت سريعاً وتوجهت إلى فندق :الماسة" حيث مكان انعقاد الحفل وأجرت :بروفات" تحضيرية قبل انطلاقه بساعات.
إلا أن تسريب الخبر إلى وسائل الإعلام الفنية أصاب "سويدان" بالضيق خاصةً وأن زميلتها قد أرسلت خبر عن مكتبها الإعلامي تؤكد فيه أنها مقدمة الحفل، الأمر الذي أظهر "سويدان" وكأنها بديلة لزميلتها "الخميسي" ما أصابها بالغضب وجعلها تخرج لتنفي عبر حسابها الشخصي على موقع "فايسبوك" أنها كانت بديلة لأحد وأن الاتفاق معها لم يكن عبر أحد الصحفيين ولكن عبر الجهة الرسمية المنظمة للحفل.

من المؤكد أن "سويدان" لا ترغب في خوض معركة إعلامية مع زميلتها خاصة وأن الاخيرة رفضت الخروج بتصريحات رسمية حول ما حدث مؤكدةً على أنها لا تريد أن تتحدث فيما مضى، لتبقي الأزمة مكتومة حتى إشعارٍ آخر، فهل تنجح الايام في مداوتها؟

&