تعود& الإعلامية ريم ماجد إلى الشاشة مجدداً من خلال برنامجها الجديد "جمع مؤنث سالم" الذي سيعرض على قناتي "أون تي في" المصرية و"دويتشه فيله" الألمانية، إبتداءً من 2 مايو المقبل.


القاهرة: تعود الإعلامية ريم ماجد إلى الشاشة مجدداً بعد غياب أكثر من 22 شهراً من خلال برنامجها الجديد "جمع مؤنث سالم" الذي سيتم إطلاقه عبر قناتي "أون تي في " المصرية و"دويتشه فيله" الألمانية حيث سيعرض في توقيت واحد على القناتين.
مدة البرنامج الجديد 30 دقيقة، ولأول مرة في البرامج المصرية يتم الإستعانة بكاتبة سيناريو في إعداده، حيث تتعاون السيناريست مريم نعوم مع فريق العمل في سرد الحكايات النسائية التي سيتم عرضها بالبرنامج، فيما تبلغ مدة كل حلقة 30 دقيقة، بينما حدد فريق العمل 30 حلقة سيتم تصويرها بشكل أولي للعرض الأسبوعي على شاشة القناتين.
وعقد ظهر أمس مؤتمر صحفي حضرته ريم ماجد مقدمة البرنامج وممثلي القناتين المنتجتين، أكدت ريم خلاله أن برنامجها لن ينتمي لنوعية البرامج الإنسانية وأنها "لن تشحت على ضيوفها".
وأضافت أنها لم تتلق عروضاً كثيرة خلال الفترة التي غابت فيها عن الشاشة لكونها لم تكن من الأسماء المرغوب بها بدرجة كبيرة، وأنها رفضت العودة من خلال قناة غير مصرية، مرجعة توقفها عن تقديم برنامجها "بلدنا بالمصري" على شاشة قناة اون تي في إلى اتباع القناة سياسية تحريرية وخط سياسي مخالف لمبادئها.
وأكدت ريم أن الإعلاميين مسؤولين عن خفض مستوى الحرية بالبرامج، وأن عودتها ببرنامج "جمع مؤنث سالم" لا يعني أنها بعيدة عن السياسة خاصة وأن الضغوط السياسية أمر قائم حتى في أكثر الدول ديموقرطية، وأنها لم تعمل يوماً في ظل نظام يرضى عنها، كاشفة عن تعرض إحدى الشخصيات التي يقومون بالتصوير معها إلى سحب جواز سفرها في المطار وعدم إعادته لها دون أسباب من أحد الجهات الأمنية.
وأوضحت أن البرنامج أعاد لها الأمل في العودة للشاشة بعدما شعرت لفترة بأنها لن تعود لممارسة عملها الإعلامي مرة أخرى، لافتة إلى أن فريق العمل معتمد في غالبيته على السيدات ويعرض قصصاً لنماذج مختلفة من السيدات بالمجتمع المصري.


&