تناقلت وسائل الإعلام خبر منع الفنان والملحن اللبناني زياد الرحباني من دخول مصر لإقامة حفل فني، حيث نُسِبَت إليه تساؤلات عن أسباب منعه عبر تغريدات نُشِرَت على صفحة تحمل اسمه عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، فيما هاجمه البعض بتهمة الإساءة للرئيس المصري.


بيروت: تناقلت وسائل الإعلام خبر منع الفنان والملحن اللبناني زياد الرحباني من دخول مصر لإقامة حفل فني، حيث نُسِبَت إليه تغريدات نُشِرَت على صفحة تحمل اسمه عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر". وقد تضمنت هذه الصفحة تغريدات إستغرب فيها "الرحباني" منعه من دخول مصر وطالب بتوضيح الأسباب التي دفعت السلطات المصرية لرفض إعطاءه تصريح بإقامة حفله الفني.

وعبّر "الرحباني" عن تساؤلاته بتغريدتين تم نشرهما باسمه، قال في الأولى:" لسلطات المصرية مابدها تعطيني تأشيرة دخول ولا بدها تعطيني تصريح بالحفل القادم .. مابعرف اذا ممنوع من الدخول أو شو الموضوع"، وأضاف في الثانية: "يلي وصلني هلأ اني ممنوع من دخول مصر لدواعي أمنيه .. لكن مابعرف شو هي الدواعي ألامنيه". ثم تابع مغرداً برابط أغنية "ممنوع" وكتب تغريدة جديدة قال فيها "آلمجد للمُستمتعين بعُزلتهم.."

بين الشك واليقين:
والجدير بالذكر أن الأخبار تتضارب في هذا المجال بحيث أن هذه الصفحة على "تويتر" غير موثقة باسم "الرحباني" وهناك من يقول بأنه لا يملك صفحة رسمية له، بينما يتم استخدام اسمه بتغريدات لا تعبّر عن موقفه الشخصي، وذلك بعد أن غضب الجمهور المصري منه على أثر تغريدة نُشِرِت باسمه أساء فيها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بكلامٍ مهين أثار حفيظة المصريين الذين شنوا هجوماً عليه ولم يرحموا بشظاياهم الشعب اللبناني.

من جهةٍ أخرى، هناك من يؤكد أنها صفحته وأنه يكتب هذه التغريدات عبر الصفحة حتى ولو كانت غير موثقة رسميا باسمه معتبراً أن قرار منعه من دخول مصر جاء على أثر إهانته لرئيسها عبر تغريدته مؤخراً.