إيلاف من الرياض: رثى الشاعر احمد علوي رحيل شاعر الوطن ابراهيم خفاجي في كلمة خص بها إيلاف : 
"رحم الله استاذ الكلمة الغنائية السعودية وصائغ درة السلام الوطني السعودي الاستاذ الكبير ابراهيم خفاجي ، نفتقد برحيل الاستاذ أحد الأركان التاريخية للأغنية السعودية الحديثة باعتباره أحد رموز تأسيسها مع جيل كبير من الملحنين والفنانين ، كان الاستاذ خفاجي وسط هذا الجيل الذهبي مظلة الكلمة الغنائية السعودية العذبه ، ورافداً لكل نجاح في كل اغنية .
وأضاف : كان رحمه الله رقماً صعباً في كل نجاحات الأساتذة طلال مداح ومحمد عبده وبداية انطلاقة عبدالمجيد عبدالله وغيرهم من فنانين المملكة من جيلين متتابعين، كما حقق الاستاذ خفاجي ولنصف قرن عطاءات كبيرة مع الاغنية السعودية رددتها الأجيال المتعاقبة من الجمهور والمتذوقين، واتسمت مدرسة كلمته الغنائية الرائعة بالسهولة والموسيقية الخصبة في وقعها وفِي رقتها على الأذن، واتسمت حروفه الجزلة بالقرب والحميمية من مشاعر الناس فرددت أغنياته بمحبة واعتزاز .
لايتسع المجال لتذكر إنجازات الاستاذ خفاجي ولكن تتسع الذاكرة للكثير من إبداعاته النابضة فناً ورقياً صنعها بأنامله تحفاً مضيئة في مكتبة الاغنية السعودية، أستاذنا الراحل ماذا عسانا ان نقول عنك!! ، وتبغى زيادة في حبك، اجيب لك قلب ثاني منين؟" . 
ويعتبر الشاعر احمد علوي من المتأثرين كثيراً بلغة ابراهيم خفاجي الشعريه وله مسارات شعريه في هذا المجال، كما تعاون مع عمالقة الفن في الخليج والعالم العربي ومنهم محمد عبده، عبدالمجيد عبدالله، راشد الماجد، احلام، ورابح صقر، ونوال الكويتية، والكثير غيرهم.