"إيلاف" من بيروت: تُنافس المخرجة السعودية هيفاء المنصور على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية بفيلمها ”المرشحة المثالية“ The perfect candidate .&
ويعكس الفيلم التغييرات التي تشهدها المملكة، عبر قصة طبيبة سعودية شابة تسعى لتغيير نمط التفكير المتحفظ في مجتمعها، فيستعرض العقبات التي تواجه امرأة تترشح لمنصب محلي بسبب التمييز على أساس الجنس.

فمريم التي&تفشل برحلة خططت للقيام بها إلى دبي، تضع اسمها في قائمة المرشحين للمجلس البلدي. وبسبب شعورها بالإحباط من عدم تمهيد طريق للمركز الطبي الذي تعمل فيه، تتعهد&بأن تقوم بذلك بنفسها إذا فازت. علماً أنها تُطلِق حملتها الانتخابية بمساعدة شقيقاتها على الرغم من مواجهتها للكثير من الاعتراضات والقواعد التمييزية بسبب كونها امرأة.&

وقالت المنصوري في المؤتمر الصحفي، أنها تأمل في أن يبعث الفيلم برسالة تمكين للسعوديات. مشيرةً إل أنها ترغب بمشاركة المزيد من النساء في السياسة، وأن تصبحن فاعلات في المجتمع". موضحة أن الأمر سيكون صعباً لأن "المجتمعات ما زالت متحفظة والأسَر لا تريد أن تتولى النساء مناصب ولا أن تخرج في العلن" لكنها استدركت قائلة: "هناك زخم للتغيير في السعودية، وعلى النساء استغلال هذه الفرصة الآن".&