"إيلاف" من بيروت: أثار موقع مجلة People الشكوك حول إصابة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بفيروس covid19 بعدما ذكر أن هاري كان قد التقى بنجم الفورمولا 1 لويس هاملتون خلال افتتاح Silverstone Experience Centre.
وكان بطل السباق قد التقى سابقاً بالنجم العالمي ادريس ألبا وزوجة رئيس الوزراء الكندي صوفي غريغوار المصابين بالوباء. وهو ما أثار الشكوك حول الأمير وزوجته مع قلق ساد المراقبين حول مشاركتهما في احتفالات الكومنوولث. لكن "هاملتون" عاد ونشر تحذيراً لمحبيه بأن يأخذوا مواجهة الوباء على محمل الجدد، ونصحهم بالتزام الحجر المنزلي مشدداً على ضرورة غسل اليدين. ولم يذكر شيئاً عن إصابته بالعدوى.
وفي السياق عينه، نقل الموقع عن مصدر في القصر الملكي قوله: "كما هي حال الجميع يتبع الأمير وميغان النصائح التي تساعد على الوقاية من الفيروس. وفي حال تبين أنهما اتصلا بأشخاص تم تشخيص إصابتهم بالمرض فلا بد من أن يقوما بالإجراءات اللازمة". وهو ما يلتزم به الثنائي اللذين يقضيان وقتهما بمنزلهما في كندا، فيما لم تتأكد إصابتهما بالعدوى!
ولقد أثنى الثنائي على الجهود المبذولة للتصدي لوباء الفيروس التاجي حول العالم باعتبارها "شهادة حقيقية على اتحاد الروح البشرية". حيث شاركا عبر حسابهما الخاص على "إنستغرام" المعروف بـ"Sussex Royal"، اقتباسًا ملهمًا وأضافا: "في هذه الأوقات الصعبة نحتاج لبعضنا البعض أكثر من أي وقت مضى، وندرك أهمية الدعم والتعاضد حتى لا نشعر بالوحدة المخيفة". وتابعا: "نحتاج إلى بعضنا البعض مدركين أننا بالدعم والتعاضد نشعر بأننا أقل وحدة خلال هذه الفترة الموحشة". وختما: "نتحدث في كثير من الأحيان عن معنى الرحمة. هذا هو الوقت لنفهم كيف تتأثر كل حياتنا بطريقة أو بأخرى بهذا الأمر، علينا أن نتوحد على مستوى العالم".
وفيما وعدا بنشر القصص الملهمة حول الفيروسات التاجية، بالإضافة لمعلومات وحقائق دقيقة يجب أن تصل للناس من أجل الوقاية، قدما الشكر والامتنان لأولئك الذين يعملون بلا كلل للمساعدة في تأمين العلاج ولمن يواجهون هذا الوباء بشجاعة. علما أنه وبحسب مصادر موقع DailyMail.com، فإنهما يعزلان أنفسهما في كندا، فيما يعيش هاري لحظات قلق خشية من إصابة الملكة ووالده بفيروس كورونا، رغم انتقال الملكة باكراً إلى قصر ويندسور وسط الاجراءات المشدد بمواجهة الوباء. حيث ستمكث لغيد الفصح بحسب ما بشاع، وستمضي فترة عزلة ألغت فيها كل مواعيدها.
التعليقات