ميل غيبسون ووينونا رايدر
GETTY IMAGES

نشب سجال بين الفنانين ميل غيبسون ووينونا رايدر بعد أن زعمت الأخيرة أنه وجه لها تعليقات معادية للسامية.

وقالت رايدر إن غيبسون أشار إليها مستخدما تعبير "مراوغة الأفران"، وذلك في إشارة إلى أصولها اليهودية.

وقال وكيل غيبسون إن مزاعم رايدر، التي أصدرتها في عام 2010 وكررتها مؤخرا في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، "عارية تماما عن الصحة".

وردت رايدر بالقول إنها وصديق لها، ميت حاليا، كانا هدفا لـ"عبارات كراهية" من غيبسون.

ووصفت نجمة مسلسل "أشياء غريبة" Stranger Things الحادث المزعوم بأنه "مؤلم وحي في الذاكرة".

وأطلقت رايدر المزاعم للمرة الأولى في مقابلة صحفية في عام 2010. وقالت في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز مطلع الأسبوع الجاري "كنت في حفلة مكتظة مع أحد أصدقائي المقربين، وكان ميل غيبسون يدخن سيجارا، وكنا نتحدث جميعا، وقال موجها كلامه لصديقي المثلي: مهلا، هل سأصاب بالأيدز؟".

"وحين دار حديث عن اليهود، قال لي: لست من مراوغي الأفران، أليس كذلك؟".

وقالت رايدر، البالغة من العمر 48 عاما، إن غيبسون، البالغ من العمر 64 عاما، حاول الاعتذار لها في وقت لاحق.

وشكك وكيل بطل فيلم "القلب الشجاع" Braveheart في ما قالته رايدر قبل عدة سنوات واتهمها بـ"الكذب" في ما يتعلق باتهامها لغيبسون واعتذاره لها.

وقال الوكيل "اتصل غيبسون بالممثلة قبل عدة سنوات لمواجهتها بخصوص أكاذيبها، و(لكنها) رفضت الحديث في الموضوع معه".

وردت رايدر بإعطاء المزيد من التفاصيل، منها أن الحادث يرجع إلى عام "1996 تقريبا".

وأضافت في بيان "أومن بالغفران والمسامحة، وآمل أن يكون ميل غيسبون قد وجد طريقة صحية للتخلص من أشباحه، لكني لست واحدا منها".

قالت ريدر إن غبسون أدلى بتعليقات مسيئة عنها وعن صديقها المثلي
Getty Images
قالت رايدر إن غيبسون أدلى بتعليقات مسيئة عنها وعن صديقها المثلي

وولدت رايدر، وهي ابنة رجل يهودي، في عام 1971 باسم وينونا لورا هوروفيتس. وقالت في المقابلة مع صحيفة صنداي تايمز إنها ليست متدينة لكنها تُعرّف نفسها كيهودية.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي واجه فيها غيبسون اتهاما باستخدام عبارات مسيئة تشير إلى أحداث القتل الجماعي لليهود على أيدي النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.

ففي عام 2012، اتهمه كاتب السيناريو جو أسترهاز بالتفوه بعبارات مسيئة خلال عملهما على فيلم عن حياة البطل اليهودي يهوذا المكابي.

ووصف غيبسون، الذي تفوه بعبارات معادية للسامية بشكل موثق حين اعتقل لقيادة سيارة تحت تأثير الكحول في عام 2006، مزاعم أسترهاز بأنها "فبركة محضة".