إيلاف من بيروت: كشفت وريثة سلسلة فنادق "هيلتون" العالمية، باريس هيلتون، أنها تعرضت للإيذاء النفسي والجسدي في مدرسة داخلية عندما كانت في سن المراهقةوذلك ضمن فيلم وثائقي عنها، من إنتاجات "يوتيوب" الأصلية، ويحمل عنوان "This is Paris" أو "هذه هي باريس".

وكشفت المليارديرة الأميركية في الفيلم الوثائقي إنها تعرضت للإيذاء النفسي والجسدي، ووُضعت في الحبس الانفرادي لساعات، وأجبرت على تناول أدوية غير معروفة. وتسعى حالياً لإغلاق المدرسة.

كما اعترفت أنها قاطعت والديها لمدة 20 عاما لأنهما أرسلاها إلى مدرسة "بروفو كانيون" في ولاية يوتا الأمريكية.

ورغم أن هيلتون لم ترغب في البداية أن يتعرض فيلمها الوثائقي "هذه هي باريس" لقضية الإيذاء النفسي والجسدي الذي تعرضت له خلال فترة المراهقة، إلا أنها أكدت للمشاهدين أن المخرجة ظلت تشجعها أكثر وأكثر على الحديث عن هذا، حتى أدركت أن هذا قد يساعد فعليا كثيرا من الناس.

ولفتت إلى أنه بسبب كشفها عن ماضيها المضطرب في الوثائقي، تلقت رسائل شكر من العديد من الناس.

وفي أول رد منها على اتهامات باريس هيلتون لها، قالت مدرسة "بروفو كانيون" في بيان عبر موقعها الرسمي إنه "يرجى ملاحظة أن المالك السابق باع المدرسة في أغسطس 2000. لذلك لا يمكننا التعليق على طريقة الإدارة أو تجربة مريض قبل ذلك الوقت". وأضاف البيان: "على مدى العقدين الأخيرين تطور علاج مشاكل الصحة النفسية، نعمل مع أفراد معقدين بشدة يشكلون غالباً خطراً على أنفسهم وعلى الآخرين، ومدرسة بروفو كانيون ملتزمة بسلامة المرضى والموظفين".

وخلال ظهورها في برنامج "Good Morning America"، أمس الجمعة، كشفت هيلتون أنها تخطط لاحتجاج سلمي ضد المدرسة.