أفادت دراسة جديدة أن ارتفاع منسوب البحار الناتج عن التغيرات المناخية قد يهدد 180 مدينة ساحلية في الولايات المتحدة بحلول2100 مع توقع أن تكون ميامي ونيو اورليانز وفرجينيا بيتش من بين أكثر المدن تضررا.


واشنطن: قال باحثون في الدراسة التي نشرت في دورية رسائل التغير المناخي إن من المتوقع أن تكون المدن الواقعة على الساحل الجنوبي للمحيط الأطلسي وخليج المكسيك الأكثر تضررا إذا ارتفعت مستويات البحار في العالم كما هو متوقع بحوالي متر واحد بحلول 2100 .

وقال جيرمي ويس من جامعة اريزونا المشرف على الدراسة إن العلماء استطاعوا باستخدام بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن يحسبوا بالتفصيل مساحة الأراضي التي يمكن فقدانها مع ارتفاع منسوب البحار.

ويهدد ارتفاع مستويات المياه الساحلية تسعة بالمئة في المتوسط من الأراضي في180 مدينة ساحلية تضمنتها الدراسة.

وقال ويس يوم الأربعاء إن أضرار ارتفاع مستويات البحار يمكن أن تتراوح من التأكل إلى الغمر الدائم وأن خطورة الضرر تعتمد بشكل كبير على موقع المدن.

وقدر الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ التابع للأمم المتحدة أن درجات الحرارة سترتفع في المتوسط بنحو درجتين مئويتين بحلول 2100 لكن ويس وزملاءه توقعوا ان ترتفع بما يصل إلى 4ر4 درجة مئوية.

وقال ويس إن توقعات الفريق الحكومي الدولي المعني بالتغير المناخي الأدنى لارتفاع درجات الحرارة تعكس سيناريو معتدلا.

ويستند التقدير الأعلى لدرجات الحرارة في الدراسة إلى فكرة أن الانبعاثات الغازية ستواصل مسارها الصعودي الحالي طوال القرن.

ومن المتوقع أن يكون ارتفاع منسوب البحار أحد نتائج الاحتباس الحراري مع ذوبان الجليد على اليابسة وانسيابه إلى محيطات العالم.