نموذج لسفينة تسير بالطاقة الشمسية

تكلفة الرحلات على السفن العالية حثت على تفكير مختصين بصناعة سفن تسير بالطاقة الشمسية.

نهى أحمد من سان خوسيه: من الأمور التي تحلم شركات النقل البحري بها وبالاخص شركات السفن الناقلة للنفط والتجارية التي تقوم برحلات قارية،هي بناء سفن تسير بقوة الدفع الهيجنة،، فهذه السفن تعمل على الوقود المنتجة من النفط ما يجعل كلفة الرحلات عالية جدا، وحلمها اليوم أن تتمكن من تسيير السفن على الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة.

وفي الوقت الراهن هناك زوارق عددها قليل جدا تعمل بالطاقة الشمسية وتقوم بعدة مهمات بحرية كرحلات سياحية او لنقل بضائع قليلة الوزون حاليا في خليج سيدني باستراليا. الا ان شركات اميريكية ارادت نقل هذه التجربة وتطبيقها على صناعة سفن متوسط الحجم ستدخل في الخدمة مطلع عام 2014 ستربط مدينة سان فرانسيسكو بجزيرة الكاتراز الاميركية التي احتضنت في السابق اشهر سجن محصن في العالم ثم تحولت الى منتجع سياحي.

والعامل المشترك الذي يجمع بين هذه السفينة والزوارق في استراليا هو استمدادها الطاقة الشمسية من الواح شمسية صممت على شكل اشرعة. فهذه السفينة الشمسية تعنمد على نظام دفع هيجني مسمى هيبريد بروبيولشن يعمل بتكنولوجيا تحمل اسم سولر وينغز او الاجنحة الشمسية، التي تسمح باستثمار اشعة الشمس وقوة الريح الى اقصى حد. وفي حال الطقس الجيد تتغذي السفينة من الواحها، على شكل اجنحة شمسية، التي ترتفع لآسر الطاقة المستمدة من الشمس والرياح معا، وعندما تكون حالة الطقس رديئة تنطوي تلك الاجنحة على بعضها البعض على جسير السفينة، لتكون سطحا عاديا. وبفضل محرك الديزل الهجيني تستطيع السفينة الوصول الى وجهتها المقصودة من دون صعوبات.