تقول دراسة حديثة إن العديد من المدن الأسرع نمواً وعلى نحو خاص تلك الموجودة في العالم النامي عرضة للمعاناةمن آثار التغير المناخي.

واشنطن: قالت باتريشيا روميرو لانكاو من المركز الوطني الأمريكي لابحاث الغلاف الجوي واضعة الدراسة قولها في بيان الليلة الماضية أن التغير المناخي قضية محلية جداً ويشكل تهديداً عميقاً للمدن النامية في العالم.

وأوضحتروميرو لانكاو وهي عالمة اجتماع متخصصة في التغير المناخي والتنمية الحضرية لوكالة رويترزأن المناخ الحار الطويل في مدن يمكن أن يفاقم مستويات تلوث الهواء الموجودة ويسبب مشاكل صحية.

ووجدت الدراسة أن سكان المدن يفشلون أيضاً في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الاحراري.

وقال بحث سينشر في دورية الرأي الحالي في الاستدامة البيئية ودراسات التخطيط الاوروبي ان مناطق حضرية قليلة تتخذ الخطوات اللازمة لحماية سكانها الذين يقدر عددهم بالمليارات في جميع أنحاء العالم من مثل هذه الاحداث المماثلة مثل موجات الحر وارتفاع مستويات البحار.

ولان نصف سكان الارض في مدن فان علماء مثل روميرو لانكاو يركزون على تأثيرات التغير المناخي المحتملة في هذه المناطق.

يشار إلى أن المدن وبمجرد حقيقة لكونها مكتظة بانشاءات تضع سكانها في خطر أكبر من كوارث طبيعية بما في ذلك تلك المتوقع أن تتفاقم من جراء التغير المناخي.