واشنطن: قال علماء أميركيون إن تزايد بشكل باتت مساحته أكبر ثلاث مرات من حجم ولاية تكساس الأميركية.
وقال الباحث في جامعة بوسطن، ليانغ شو، إن تفشي الجفاف العام الفائت كان له أثرا دراماتيكيا على صحة غابات الأمازون المطيرة.
وأشار الباحث الذي شارك في الدراسة الممولة من قبل الإدارة الوطنية الأميركية لعلم الطيران والفضاء، إلى أن quot;معدلات اخضرار نباتات الأمازون، أي مقياس صحتها، تراجعت بشكل دراماتيكي على مدى مسافة تزيد ثلاث مرات ونصف المرة عن حجم تكساسquot;، مضيفاً أنها quot;لم تتعافى لتصل إلى المعدلات الطبيعية حتى بعد انتهاء الجفاف في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2010quot;.
وحدد العلماء الذين استخدموا بيانات أقمار صناعية تاريخية بأن يكون التغيير المناخي والتغير في أنماط تساقط المطر قد تسببا بتحول الغابات المطيرة إلى مراعٍ وغابات سافانا.
وقال الباحثون إن الجفاف في العام 2010 خفف من اخضرار 965 ألف ميل مربع من منطقة الأمازون النباتية.
ويعد العام الماضي الأكثر جفافاً في منطقة الأمازون منذ أكثر من 100 سنة.