إيلاف: رأس الحانوت، هو مزيج توابل تقليدي ينشأ من الشرق الأوسط ، ولا سيما بلدان شمال إفريقيا مثل المغرب وتونس والجزائر - حيث يمثل حجر الزاوية في مطبخ الشرق الأوسط و يستخدم على نطاق واسع في أطباق مثل الطاجين والكسكسي واليخنات واللحوم المشوية. يُترجم اسم "رأس الحنوت" إلى "قمة المتجر" باللغة العربية ، مما يعني أنه مزيج ممتاز مصنوع من أفضل التوابل التي يقدمها تاجر التوابل. في حين أن أصوله الدقيقة غير معروفة بشكل قاطع ، يُعتقد أن المزيج قد استخدم لعدة قرون في هذه المناطق ، وانتقل عبر الأجيال وتم تحسينه بمرور الوقت.
ما يجعل رأس الحانوت مميزًا للغاية هو مزيج التوابل المعقد والعطري. تم صنع المزيج بعناية باستخدام مجموعة واسعة من الأعشاب والتوابل ، والتي يمكن أن تختلف من تاجر توابل إلى آخر ، كل منها يضيف لمسة سرية خاصة به إلى المزيج. نتيجة لذلك ، لا توجد وصفة محددة ، ويمكن أن تأتي رأس الحانوت بأشكال لا حصر لها ، ولكل منها طابعها الفريد. ومع ذلك ، هناك بعض المكونات الشائعة الموجودة في معظم التوليفات:
• القرفة: تمنحك مسحة دافئة وحلوة.
• الهيل: يضيف رائحة حمضية وزهرية قليلاً.
• الكمون: يضفي نكهة ترابية وجوزية.
• الكزبرة: تقدم طعمًا خفيفًا وحامضيًا.
• القرنفل: يضفي رائحة قوية ونفاذة.
• جوزة الطيب: تضفي طعمًا دافئًا وحلوًا قليلًا.
• البهارات: يقدم مزيجًا من النكهات التي تشبه القرنفل والقرفة وجوزة الطيب.
• الزنجبيل: يضيف نكهة حارة وحارة.
• الكركم: يعطي لون أصفر نابض بالحياة وطعم ترابي معتدل.
• الفلفل: يضيف القليل من الحرارة إلى الخليط.
• البابريكا: يمنحك رائحة مدخنة خفيفة ولمسة من الحلاوة.
• اللافندر أو بتلات الورد: تنفث الملاحظات الزهرية في بعض الاختلافات.

هذه مجرد أمثلة قليلة ، ويمكن تضمين العديد من التوابل الأخرى اعتمادًا على التفضيلات الإقليمية والذوق الشخصي. التوازن والنسبة لكل مكون هو ما يجعل كل مزيج من مزيج رأس الحانوت فريدًا من نوعه. بالإضافة إلى الأطباق اللذيذة ، يمكن أيضًا العثور على رأس الحانوت في بعض الحلويات ، حيث تغمر المعجنات والحلويات برائحتها المميزة. علاوة على ذلك ، يمكن رشها على الخضار قبل التحميص ، وإضافتها إلى الأرز أو الأطباق القائمة على الحبوب ، وحتى استخدامها لفرك لحوم الشواء.